تصاعد التوغل الإسرائيلي في غزة … دبابات في الأحياء السكنية وسط اتهامات دولية بالإبادة الجماعية
في تصعيد خطير وميداني، كثّفت إسرائيل اليوم الاثنين هجومها على مدينة غزة، حيث توغلت دباباتها في أحيائها الداخلية، مما أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 42 شخصًا في غارات جوية. وتأتي هذه التطورات على وقع اتهامات دولية جديدة، حيث أقرّت الجمعية الدولية لعلماء الإبادة الجماعية بأن ممارسات إسرائيل في القطاع تستوفي المعايير القانونية لجريمة الإبادة الجماعية.
ووفقًا لشهود عيان ومسؤولين فلسطينيين، دفعت القوات الإسرائيلية بمركبات مدرعة قديمة إلى حي الشيخ رضوان، وقامت بتفجيرها عن بعد، مما أسفر عن تدمير عدد من المنازل وإجبار مزيد من العائلات على النزوح. كما أسقط الجيش الإسرائيلي منشورات تطلب من السكان التوجه جنوبًا، في إشارة إلى توسيع نطاق الهجوم.
يأتي هذا التصعيد في الوقت الذي صوت فيه 86% من أعضاء الجمعية الدولية لعلماء الإبادة الجماعية لصالح قرار يرى أن “سياسات إسرائيل وتصرفاتها في غزة تستوفي التعريف القانوني للإبادة الجماعية”، مما يضع ضغطًا دوليًا إضافيًا على إسرائيل، التي تواجه بالفعل دعوى قضائية أمام محكمة العدل الدولية.