اليونسكو تحسم الجدل… القفطان المغربي تراث عالمي ينهي محاولات التشكيك
حسمت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) الجدل المثار حول هوية القفطان، بإدراج الزي التقليدي ضمن القائمة التمثيلية للتراث الثقافي اللامادي، ليضع هذا القرار نهاية واضحة لكل النقاشات ومحاولات التشكيك الإقليمية التي سعت لنزع هذا الزي العريق أو نسبه لجهات لا تمتلك امتداداً تاريخياً مرتبطاً به.
لم يكن القرار الأممي مفاجئاً للمختصين؛ إذ اعتمد على ملفات دقيقة ودراسات موثقة قدمتها المملكة المغربية، تؤكد الامتداد التاريخي للقفطان داخل المجتمع المغربي ومكانته العميقة في الحياة الاجتماعية والاحتفالية عبر قرون طويلة.
وبذلك، أكدت اليونسكو رسمياً أن الهوية لا تُنتزع بالدعاية، وأن التراث يرتكز على العمق التاريخي والحضاري وليس الخطاب الإعلامي.
واعتبر متتبعون أن هذا الاعتراف يشكل انتصاراً جديداً للدبلوماسية الثقافية المغربية، التي نجحت في تفويت الفرصة على محاولات التشويش الإقليمية الرامية إلى المسّ بمكونات التراث المغربي الأصيل.