كشف محللون إقتصاديون أن السماح بدخول الأبناك التشاركية الإسلامية بعد التأشير على رخص عدد منها و التي يتوقع أن تنطلق في غضون الشهرين المقبلين للسوق البنكية بالمغرب تسبب في خفض مستويات الفائدة عن القروض لحدود دنيا غير مسبوقة.
ووفق ذات المحللين ،فإن معدلات الفائدة على قروض السكن سجلت تخفيضات متتالية بلغت مستوى قياسيا، لم يسبق بلوغه بالنسبة إلى الخواص، وهو 4.3 في المائة لسعر فائدة ثابت، ما يعني أقل من سعر فائدة في حدود 4.5 في المائة، الذي كان مطبقا، إلى الآن، من طرف أغلب المؤسسات البنكية التي تقدم قروض السكن، إذ يأتي ذلك في وقت تشهد فيه عمليات اقتناء العقارات ركودا كبيرا مع استمرار الأزمة التي تضرب القطاع.
وعلى غرار سعر الفائدة الثابت، الذي شهد تخفيضات مهمة، اختارت العديد من المؤسسات البنكية تقديم عروض أخرى تهم سعر الفائدة المتغير، والذي بلغ مستوى تخفيض قياسيا في حدود 3.70 في المائة، فضلا عن تسجيل تخفيضات، خلال نهاية السنة الماضية، على القروض الخاضعة لاتفاقيات مع المؤسسات المشغلة، إذ تنخفض أسعار الفائدة المطبقة إلى 4.35 في المائة، وقد تنزل إلى حدود 4.15 في المائة في حال تقليص مدة القرض إلى 10 سنوات.