رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار يؤكد في افتتاح مؤتمر الحزب بالجديدة على تبني ميثاق اجتماعي قِوَامُهُ القرب والإشراك والإنصاف من أجل مجتمع قوي

القائمة البريدية

إشترك في قائمتنا البريدية ليصلك جديد الموقع .

أكد رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، عزيز أخنوش، في افتتاح المؤتمر الوطني للحزب، والذي ابتدأ فعالياته مساء الجمعة 19 مايو 2017 بمدينة الجديدة، أن حزب التجمع الوطني للأحرار كان “دائما مدافعا عن قيم وثوابت الأمة وفي مقدمتها الملكية الدستورية الديمقراطية البرلمانية والوحدة الوطنية والإسلام كدين للدولة”.

وأظهر عزيز أخنوش أن أهمية المؤتمر الوطني الذي يعقده حزب التجمع الوطني للأحرار تأتي “بعد إطلاق أوراش تهدف إلى إعادة هيكلة الحزب والمصادقة على القوانين، ترسخ لمسار التحديث.
وأثنى رئيس التجمع الوطني للأحرار على “الاستثناء المغربي والإستقرار الأمني والاقتصادي والسياسي الذي ينعم به المغرب، رغم ما يشهده المحيط الدولي والإقليمي من توترات وتحديات أمنية واقتصادية، ونجاحه في تعزيز البنية التحتية وتنويع الشراكات الدولية و جذب الاستثمارات الخارجية و تشجيع المقاولة الوطنية و تبادل الخبرات والتجارب مع البلدان الصديقة والشريكة”.

وشدد أخنوش على أنه على الرغم من “هذه النجاحات، فإن عملاً جبَّاراً لازال ينتظرنا، خاصة في المجال الاجتماعي، لأن البرامج المعتمدة، الاقتصادية والاجتماعية، لا يصل وقعها بالشكل اللازم إلى جميع المواطنين وخاصة الذين يعيشون على هوامش التنمية”، وإذ أكد في هذا المسار، عزم الحزب على تبني “ميثاق اجتماعي مع المواطنين، نكون فيه شركاء فاعلين للخروج من هذه الوضعية التي تساءلنا جميعا، ميثاق قِوَامُهُ القرب والإشراك والإنصاف من أجل مجتمع قوي ومتضامن وفاعل في التنمية، يتمتع فيه الكل بحقوقه ويلتزم بواجباته، ميثاق اجتماعي يعيد للمواطن الثقة في المدرسة والمستشفى والإدارة، ميثاق يفتح آفاقا للشباب من خلال تعزيز تكافؤ الفرص والمساهمة في توفير فرص الشغل وتحسين ظروفهم، بينما أوضح، بأن التجمع الوطني للأحرار ملتزم من الآن بوضع خارطة طريق تضع في أولوياتها المساهمة في إيجاد حلول للمشاكل في مختلف القطاعات الاجتماعية خاصة التعليم والصحة والتشغيل.

مصدر المادة الصحافية: موقع الحزب

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *