ظاهرة ترخي بتبعات التهديد للوضع الصحي وأمن المترجلين وعلى سلامة السير والجولان بشارع الداخلة بالمسيرة 1 بمراكش، جراء سيطرة مجموعات من الكلاب الضالة على هذا الشارع الذي يمثل المركز التجاري الرئيسي بهذه المنطقة التي تعرف كثافة سكانية كبيرة وإسكانية متزايدة.
وبحسب المعلومات المتوفرة لجريدة الملاحظ جورنال الإليكترونية، أن هذه الهيمنة للكلاب الضالة التي تنسرب إلى الحياة بهذا الشارع، والقادمة في مجموعات من التجمعات العمرانية المجاورة، والمأهولة بساكنة لا تزال تحتفظ ببعض مؤشرات عيش البداوة على أطراف المنطقة، وتبدأ عملية الغزو للشارع مع اقتراب عشاء كل ليلة، وتقيم به إلى ما بعد الشروق، ولا تنسحب إلا مع ارتفاع دبيب الحركة بعين نفس المكان، من شأن ذلك، خلال زمن الإحتلال للشارع من لدن هذه الكلاب الضالة، أن يحدث ارتجاجا وعلى جميع المستويات المتصلة بتواصل المستعمل لهذا الشارع مع المحيط ومع الحاجة إلى استخدامه معبر “الضرورة” خلال زمن اجتياح هذه الكلاب للشارع، ويبعث وجودها بتهديد حقيقي ما دام اقتحامها يتم جماعيا، تبدي أثناءه عدائية تجاه العابر الذي تتم مصادفته على طريقها التي تبحث بها عن فضلات طعام بين قمامات الشارع، وتفد عليها وهي عجفاء في الحاجة إلى إشباع، وفي الحاجة إلى إشباع الطبيعة الليلية/العدائية للكلاب التي يغدو مكان وجودها، مكان استحواذ بما يوفره من الحاجة.
وأمام هذا الوضع، يظل شارع الداخلة وجهة الكلاب الضالة، في غياب تدخل الجهة الموكول إليها حفظ السلامة عن المجلس الجماعي، سيما، وأن وجودها بالشارع باد للعيان، ولا يخطئه بصر، أو يتجافاه مترجل أو راكب، ظاهر لا يخفيه غير التقاعس عن تطهيره من هذا الإجتياح الليلي للكلاب الضالة، التي تنتشر في مأمن من مبادرة المكتب الصحي التابع للمجلس الجماعي من تخليص مواطن هذه المنطقة من خطر حقيقي يداهمه متى أراد استعمال شارع الداخلة.؟