ألقى كاتب الدولة المكلف بالنقل، محمد نجيب بوليف، خلال الجلسة الإفتتاحية للدورة السادسة للمجموعة الدولية لتحليل معطيات وبيانات السلامة الطريقية بمراكش، المنظم في الفترة ما بين 10 و 12 أكتوبر 2017، من قبل وزارة النقل والتجهيز واللوجيستيك والماء، واللجنة الوطنية للوقاية من حوادث السير، والمجموعة الدولية لتحليل معطيات وبيانات السلامة الطريقية« IRTAD» ، في ظل شعار ” توفير بنك معطيات جيدة من أجل تحسين السلامة الطرقية”، (ألقى) الكاشفة على الإجراءات المقررة في إطار برنامج العمل 2017-2021، و على “أهمية المعطيات ونظم المعلومات كأداة لصنع القرار”، بأن “جودة أية استراتيجية تعتمد على نوعية نظام المعلومات الذي استخدم في إنجازها”، وإذ بناءا على هذا الأساس يقول مصدر الخبر، تم التأكيد على إعطاء اهتمام خاص لمدى “توافق قواعد البيانات وتكاملها واكتمالها ومصداقية المعلومات المتاحة”؛ مقرا بأن “التطورات التكنولوجية في هذا المجال تمنح للمستخدمين والمعنيين هامشا كبيرا من المناورة لإنتاج معلومات فورية وتمثيلية وموثوق بها”.
ورسخ كاتب الدولة المكلف بالنقل، محمد نجيب بوليف، ضمن هذا التوجه، بأن إيلاء المملكة المغربية تخص الأخذ بالنظام المعلوماتي اهتماما متفردا، من خلال تحديث النظام الإحصائي لجمع ومعالجة المعلومات والبيانات الملتزقة بالسلامة الطريقية، فضلا، على أن المملكة المغربية تتغيا في التغيير المؤسساتي المتشوف والمتوقع، بالإضافة، إلى مؤشرات التتبع والتقييم، وضع مرصد للسلامة الطريقية، من مسئولياته “ضمان جمع ومعالجة البيانات ووضع مؤشرات تركيبية قادرة على الرجوع إلى الأسباب الحقيقية لحوادث المرور”، يدرج مصدر الخبر عن كاتب الدولة المكلف بالنقل، محمد نجيب بوليف.