خلص خبراء نروجيون إلى أن قلة النوم تزيد من احتمال المعاناة من آلام حادة في الظهر بنسبة تصل إلى 66%، ونصحوا بالسعي لتحسين نوعية النوم.
وأفادت صحيفة “دايلي مايل” البريطانية أن دراسة شملت أكثر من 27 ألف نروجي، أظهرت أن مشاكل النوم وما يترتب عنها من تعب تهدد المرء بالمعاناة من آلام الظهر الشديدة.
واعتبر معدو الدراسة بجامعة الطب والتكنولوجيا النروجية، أن تغيير عادات النوم قد يكون المفتاح وراء الشفاء من آلام الظهر، التي تعد مشكلة طويلة الأمد.
ووجدوا أن قلة النوم ترفع من معدلات البروتين في الدم ما يتسبب بدوره بالتهابات في الجسم، غالباً ما يكون من أبرز مظاهرها الشعور بآلام حادة في الظهر.
وقال المعد الرئيسي للدراسة الدكتور، آدم الكاشي، إن “مشاكل الظهر هي من الواضح حلقة مفرغة، فالألم يمنع الناس من النوم ليلاً، وهذا بدوره يزيد من آلامهم، وبالتالي يؤثر على حياتهم الشخصية والمهنية”.
لذا اعتبر أن “الطريقة الوحيدة لكسر هذه الحلقة، هي بتحسين نوعية النوم”.
ونصح بالتخلي عن الهواتف الذكية قبل ساعات من موعد النوم، والتأكد من إطفاء كل الأنوار في غرفة النوم، كما لفت إلى وجود دراسات تشير إلى فوائد أخذ حمام بارد بغية تحسين نوعية النوم.
وتبين في الدراسة أن النساء اللواتي يجدن مشكلة في النوم هن 32% أكثر عرضة للمعاناة من آلام أسفل الظهر المزمنة، وهذه النسبة ترتفع إلى 66% عند اللواتي ينمن ساعات قليلة بشكل مستمر، في حين ان النسبة عند الرجال هي 30 و51% على التوالي.