الملاحظ جورنالجريدة إلكترونية مغربية
يبدو أن الحوار الداخلي الذي أجراه أعضاء حزب العدالة والتنمية حصد ثماره القيادي والبرلماني المثير للجدل في حزب “المصباح” عبد العزيز أفتاتي، الذي عاد مجددا إلى الجهاز التنفيذي للحزب باقتراح من الأمين العام للبيجيدي، سعد الدين العثماني، بعد ثلاث سنوات من تجميد عضويته داخل هياكل الحزب من طرف الأمين العام السابق، عبد الإله بنكيران.
وحسب ما كشفه، سليمان العمراني النائب الأول للأمين العام لحزب “البيجيدي”، فإن الأمانة العامة للحزب ألحقت في لقائها المنعقد أول أمس الاثنين، بالإضافة إلى عبد العزيز أفتاتي كل من محمد العربي بلقايد ومحمد أمحجور، وذلك وفق المسطرة التي ينص عليها النظام الأساسي للحزب، “التي أعطت للأمين العام الحق في اقتراح سبعة أعضاء على الأكثر لاكتساب عضوية الأمانة العامة، ومصادقة هذه الأخيرة عليهم”،
وفي هذا الإطار، قال سليمان العمراني، في تصريح، للموقع الرسمي للحزب، إنه بناء على ذات المسطرة اقترح الأمين العام للحزب الأسماء الثلاثة وصادقت عليهم الأمانة العامة بأغلبية الحاضرين بعد تداول معمق في الموضوع، مشيرا إلى أنه من جهة أخرى عينت الأمانة العامة مصطفى بابا رئيسا لقسم الإعلام والعلاقات العامة.
وأوضح العمراني، أن حق الإلحاق تمارسه الأمانة العامة في أي وقت، مبرزا أن تفعيل مسطرة هذا الإلحاق كان موضوع تفكير منذ مدة ليست باليسيرة، وشمل التفكير الذي لم يكن وليد اللحظة حتى بعض الأسماء الملحقة.
