ظاهرة مثيرة تتطلب تدخلا سريعا يتعلق الامر بإستنبات مهول لمراكز / اكشاك للتخسيس التي اصبحت تشكل رافدا من روافد الريع غير المشروع ،بل أن بعضها مافتئ يعمد إلى التحايل على أرزاق الراغبين والراغبات في هذا العلاج الجديد على التقاليد الصحية بمدينة مراكش ، وقد تمكنت جريدة الملاحظ جورنال من معلومة تفيد أن بعض هذه المراكز تعمل بدون ترخيص بل أن بعضها لايتوفر أصحابها على “دبلوم”يأذن بمزاولة هذا النوع من الترويض حسب مصادر عليمة بل لا تغدو إحدى الممارسات من كونها خريجة إحدى المدارس ذات التوجه التجاري .
وقد تحدثت نفس المصادر عن تعرض زبونتين لجأتا الى المركز المختص غير أنهما تعرضتا للإبتزاز حسب نفس المصدر دائما ،إذ اختلس من كل منهما مقادير مالية تراوحت بين 22الف 25 الف درهم ،كما أكدت مصادرنا أن العمليتين تمتا تحت جنوح الظلام وبدافع الابتزاز .
فهل تتحرك المصالح المختصة لمراقبة هذه المراكز المشبوهة ؟ الأمل كل الأمل في أن تجرى عملية فرز لتحديد الصالح من الطالح .