عبد الرزاق أبوطاوس
تعتقد المتابعة الإعلامية لقضية ملف الإساءة (حمزة مون بي- بي) الذي شارف على تجميع سيور جرم الترصد المعيب، وخطيئة التشويه وجريرة وذنب التشنيع بأشخاص، إسكات بهيتة إلتباس {المتقدم الرئيسي} أو {الزعيم} الذي حرك اختيار {المهاجمة} ومناولة {الإستلاب} للأشخاص المستهدفة باستغلال أوضاع مشينة، والممتلك لقدرة التأثير في توجيه الحساب الإفتراضي (حمزة مون بي-بي) نحو {الإنتفاع} من سقطات الفاضح من السلوك والأفعال وحتى الأقوال، (يعتقد) بأن تكبيل مصممة الأزياء المغربية (عائشة عياش)، الموقوفة بمطار دبي الدولي، أول أمس، الثلاثاء 14 يناير هذه السنة 2020، بمقتضى مذكرة توقيف دولية صدرت عن السلطات المغربية الإثنين 13 نفس يناير نفس السنة 2020، سيكب من خلال معطيات ما استجد بالقضية، ضمن ما يهم منها الكشف عن {المتقدم/الزعيم} الذي ظل يمتضارب توصيفه بين (أسامة – ع) الذي قدمته المتابعة الإعلامية للملف، كونه صاحب الحساب،معتمدة في ذلك، على مهمته التي ترتبط بالحساب من خلال قرصنة حسابات الأشخاص المرغوب الإطاحة بها، وبين المغنية (دنيا بطمة) التي ألقت بها شحناءها مع كثير فنانات مغربيات، فضلا، عن تصريحات (سكينة- ج: كلامور) التي أرجعت إفادتها تسيير نفس الحساب (حمزة مون بي- بي) إلى نفس المغنية (دنيا بطمة) عبر من ينوب عنها في الإدارة للحساب الإفتراضي (حمزة مون بي- بي).
توقيف المصممة، العارضة، الموقوفة بمطار دبي الدولي، (عائشة عياش)، من شأنه وحسب المعلومات التي بدأت بالتسرب حول علاقتها المحتملة بالحساب الإفتراضي (حمزة مون بي- بي)، أن يخفف ضغط انتساب الحساب على المغنية (دنيا بطمة) واحتلالها درجة {تقدم الحساب} الذي تحجم عن ارتباطه باسمها أو حدوث علاقة بما ينشره من إساءة وتشهير، وأن إقحامها وشقيقتها الكبرى (ابتسام بطمة) في الحساب، محاولة “استهداف مباشر لشخص الفنانة، في محاولة لتشويه صورتها داخل أرض الوطن وخارجه، بغية التشويش على مسارها الفني”، بحسب ما أورده بلاغ سابق لمكتب (دنيا بطمة) الإعلامي، وهو الموقف الذي يسترجع في خصوص {زعامة الحساب}بعض مَاءِهِ، بعد توقيف المصممة، العارضة، (عائشة عياش) بمطار أبوظبي وترحيلها إلى مراكش، الأخيرة التي وصفها “كازا بريس” بقوله {المتهمة الأولى في قضية حمزة مون بي- بي}، وقبل أن يكتب حول توقيفها، بأن (هذا القرار جاء بعد تحقيق طويل، كان قد خلق جدلا واسعا في مواقع التواصل الإجتماعي حول هذا الحساب، قبل أن تتمكن الفرقة من وضع يدها على صاحب الحساب، وهي عائشة عياش، مصممة أزياء مغربية ومقيمة بدولة الإمارات العربية المتحدة).
وترجح هذه المعلومة التي تبقى مفترضة واحتمال وارد في ارتياب {زعامة} مجموعة (حمزة مون بي- بي)، التسجيلات الصوتية/ الأديوهات المتسربة والمتسللة عبر مواقع التواصل الإجتماعي (السوشيال ميديا) وتعتزيها إلى المصممة (عائشة عياش)، ويقول بالتصاق نسبتها إلى نفس المصممة، وأقواها وأكثرها مشكوكية وَظِنَّةٍ، وأوفرها مخالة وتخمين واشتباه، التسجيل الصوتي (أوديو {غزل}) الذي في اشتمال محتوياته يكشف عن أن المتحدثة كانت (عائشة عياش) أو غيرها، تقبض على أدوات الإشتغال على الحساب، إذ تقول إحدى الجمل الصوتية للتسجيل الصوتي المتسرب مع متصلة/ضحية بعد محاولات المتحدثة إنكار العلاقة بالحساب ما نصه بالدارج {إِتَّكْتَبْ دَابَا اعْتِذارْ في حمزة مون بي- بي، أُوغَا نَسْمَحْ في كُلْ شِي وَنْسَدْ كُلْ شِي)، والجملة الصوتية الواردة في آخر التسجيل الصوتي، والتي تعبر أكثر عن جدية هذا الإمتلاك لأدوات الإذاعة والتشييع لمادة الإساءة لتي ينشرها الحساب، ومصدرها الذي يعمل في حرج وضراء المنشور، حيث تقول الجملة الصوتية الواردة في آخر المسرب {لاَ تْقُولِي وَالُو دَابَا الْغِزْلاَنْ حَتَّى تْشُوفْ رَاسْهَا مَحْطُوطَ حَتَّى هِيَّ، خَلِّيهَا مَا تْقُولِي لِيهَا حَتَّى شِي حَاجَة}، وهما الجملتان الصوتيتان اللتين من شأنهما أن يُسْتَبْصَرَ في إشارتيهما اللتين تُؤَوِّلاَ مما تقدمانه {المتهم الرئيسي} في ملف الإساءة (حمزة مون بي- بي)، وتصففا في انتظار ما يتوصل إليه التحقيق القضائي في شأن ارتباط (عائشة عياش) بالحساب،{متقدم الحساب} قي مابين المصممة (عائشة عياش) والمغنية (دنيا بطمة)، المتابعة قضائيا بتهمة {المشاركة في الولوج إلى المعالجة الآلية للمعطيات عن طريق الإحتيال، وبث أقوال وصور تمس بسمعة الغير دون الموافقة المبدئية للمعنيين بالأمر}.
وضمن ما يبدو أن توقيف المصممة (عائشة عياش) بدبي/الإمارات العربية المتحدة، قد أنعش بما يسمح ظهور أصوات قلقة على وضع المغنية (دنيا بطمة) في ملف الإساءة (حمزة مون بي- بي)، ومخافتها من مصير المتابعة بتهمة {المشاركة في الولوج إلى المعالجة الآلية للمعطيات عن طريق الإحتيال، وبث أقوال وصور تمس بسمعة الغير دون الموافقة المبدئية للمعنيين بالأمر}، إلى {الإدانة}، مع اعتراف ذات الأصوات بالخطإ الذي ارتكبته (دنيا بطمة)، حيث دعت الممثلة “سناء عكرود” إلى تعامل شبكة التواصل الإجتماعي مع وضع (دنيا بطمة) من منطلق إنساني حقيق بأن يعترف بأن الإنسان يخطئ وأن المقدرة في تفهم أن ارتكاب الإنسان الخطأ غير مستبعدة، بالقول في مقطع فيديو نشرته على قناتها الرسمية بـ “اليوتيوب” وتناقله رواد مواقع التواصل بحسب المصدر (باركة من التجريح، كاين الغلط، فالإنسانية وبعض المرات الإنسان كيبغي يدافع على راسو وقدر يغلط، رحمو الناس باركة من أنكم تحطبو فالغابة دالناس)، هذا في نقل نفس المصدر عن (دنيا بطمة) تدوينة التجاء بركن الله حيث كتبت (حين تكتفي بقول حسبنا الله ونعم الوكيل.. يرد الله عز وجل من فوق سبع سماوات ويقول : وعزتي وجلالي لأنصرنك حتى ولو بعد حين).