قال رئيس حزب تونسي إن تصريحات الرئيس الفرنسي، التي وجه فيها انتقادات للدين الإسلامي، تؤكد حمله لفكر “صليبي” سيطر على أوروبا لعدة قرون.
وكتب عصام الشابّي، الأمين العام للحزب الجمهوري (وسطي)، على صفحته في موقع فيسبوك: “تصريحات الرئيس الفرنسي ماكرون عن الإسلام فيها بقايا الفكر الصليبي الذي سيطر على أوروبا منذ قرون خلت”.
وأضاف: “الإسلام كدين سماوي وكمبادئ وقيم سامية ليس في أزمة، بل لعل بعض الحركات المنسوبة للإسلام أو الجماعات الإرهابية التي زرعت هنا وهناك تمر بأزمة، أو لعل الكثير من الدول الإسلامية التي استعمرتها فرنسا لم تتخلص من آثار النهب الاستعماري، وما زالت تعاني بعض الأزمات. أما الإسلام كدين فلا يمكن أن يكون في أزمة لأنه جاء ليتمم مكارم الأخلاق التي غابت عن كثير من قادة العالم”.
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اعتبر أخيرا أن الإسلام “ديانة تعيش اليوم أزمة في كل مكان في العالم”، مشيرا إلى أنه ينبغي على فرنسا التصدي لما وصفها بـ”الانعزالية الإسلامية” الساعية إلى “إقامة نظام مواز” و”إنكار الجمهورية