بعد مرور شهر كامل على تاريخ إعلان الرئاسة الجزائرية نقل رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، إلى ألمانيا لإجراء “فحوصات طبية معمقة بناء على توصية الطاقم الطبي”.
يعيش الشارع الجزائري على وقع الكثير من الأسئلة التي تحاصر صحة الرئيس تبون في ظل شح المعلومات المتاحة والتي بالكاد توضح طبيعة المرض ومستوى استجابته للعلاج. في الوقت الذي تحدثت فيه تقارير إعلامية عن وفاة الرئيس الجزائري و وجود تحضيرات فعلية تقوم بها المؤسسة العسكرية لمرحلة “ما بعد الرئيس عبد المجيد تبون”.
يأتي ذلك في وقت تتعالى فيه أصوات في البلاد مطالبة بتطبيق النص الدستوري الذي يتحدث عن عزل الرئيس في حال عجزه عن تسيير الحكم، بسبب غيابه الطويل عن الشأن العام، و زاد من تعقيد الوضع بعد مواطنا جزائريا على نطاق واسع في مواقع التواصل الإجتماعي في تصريح خطير يدعي أنه ابن عم الرئيس تبون معلنا عن وفاة هذا الأخير و تم إغتياله من طرف الجنرال شنقريحة.
https://youtu.be/4K6S5Fw4PNM