دعت وزارة الصحة آباء وأمهات وأولياء الأطفال إلى ضرورة استكمال جميع الجرعات اللازمة من اللقاحات التي يستفيد منها الأطفال، وذلك من أجل توفير حماية آمنة ضد الأمراض الخطيرة التي قد تؤدي إلى الوفاة أو الإعاقة، تزامنا مع تخليد الأسبوع العالمي للتلقيح في الفترة ما بين 26 و30 أبريل الجاري.
وأفادت وزارة الصحة في بلاغ لها أنه “إذا كان الاهتمام منصب حاليا على الحملة الوطنية للتلقيح ضد كوفيد-19، فإن ذلك لا يجب أن ينسينا الأهمية البالغة للقاحات الأخرى للحفاظ على صحة الجميع وخاصة الأطفال دون سن الخامسة”، مبرزة أن الاحتفال هذه السنة سيتم تحت شعار “اللقاحات فعالة.. لنستفد منها”.
وأوردت الوزارة أنه “حسب تقديرات منظمة الصحة العالمية، فإن بإمكان اللقاحات أن تجنب وفاة ما بين 2 و3 ملايين طفل سنويا في العالم”.
جدير بالذكر أنه “بفضل الرعاية السّامية لجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، والإشراف الفعلي لصاحبة السموّ الملكي الأميرة للّا مريم، أصبح المغرب من الدّول الرائدة التي تلتزم بضمان الحقّ في الصّحة لأطفالها، عبر الولوج لتلقيح آمن، فعّال ومجّاني، في جميع المراكز الصحية وفقا لتوصيات منظمة الصحة العالمية، وكذا اللجنة الوطنية العلمية والتّقنية الاستشارية للتلقيح. وبفضل الجهود التي تبذلها وزارة الصّحة في إطار البرنامج الوطني للتلقيح، إذ بلغت التغطية التلقيحية على الصعيد الوطني ضد الأمراض المستهدفة الى أكثر من 95 بالمائة”، يضيف البلاغ.
وتتوخى وزارة الصحة أن “يساهم تنظيم هذا الأسبوع الوطني للتلقيح في توعية الآباء والفاعلين بأهمية التلقيح، وأيضا تزويدهم بمعلومات حول أمنه وفعاليته، كما تدعو الأسر إلى ضرورة الالتزام باحترام الجدول الوطني للتلقيح المعتمد من طرف وزارة الصحة، وذلك بغية تأمين حماية فعالة، فردية وجماعية، ضد الأمراض التي يمكن الوقاية منها باللقاحات”.
ومن جهة أخرى، تهيب وزارة الصحة بالمواطنات والمواطنين، إلى ضرورة الالتزام بالتدابير والإجراءات الوقائية خلال الولوج إلى المراكز الصحية للتلقيح، وذلك للحد من تفشي فيروس كورونا المستجد.