وقعت صدامات، اليوم الأحد، بين عناصر الشرطة الجزائرية، وأفراد من الحماية المدنية، الذين تظاهروا وسط العاصمة الجزائر، مطالبين بتحسين ظروفهم المعيشية.
وتجمع المئات من أفراد الحماية المدنية (الدفاع المدني) بساحة أول مايو وسط العاصمة، مرتدين الزي الرسمي، وفقا لما رصدته “الأناضول”.
وحمل المحتجون لافتات تطالب بتحسين وضعهم المعيشي والاستفادة من زيادات في الرواتب والمنح، على غرار منحتي الخطر والعدوى.
جراء ذلك، حدثت صدامات بين أفراد الحماية المدنية ورجال الشرطة، الذين حاولوا منع تقدم التظاهرة نحو مقر الإدارة العامة للحماية في منطقة حيدرة بأعالي العاصمة.
ولوحظ حدوث إغماءات وسط المحتجين جراء استعمال الشرطة للغاز المسيل للدموع، في حين هتف المتظاهرون بشعار “سلمية سلمية”.
وتسببت المسيرة في زحمة مرورية كبيرة بعدة شوارع وطرقات بوسط الجزائر العاصمة.
ووصلت المسيرة في حدود الواحدة بالتوقيت المحلي إلى أمام مقر الإدارة العامة للحماية المدنية بمنطقة حيدرة، وتجمع المئات من الأفراد أمامها.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن الإدارة العامة استقبلت ممثلين عن المحتجين، لمحاولة تلبية مطالبهم.
ونظم أفراد الحماية المدنية وقفات احتجاجية في معظم الولايات الجزائرية يومي 18 و25 أبريل الماضي.
وفي 26 أبريل ردت الإدارة العامة عبر بيان لها، ذكرت فيه أنها قامت بدراسة المطالب التي تم التعبير عنها، وتم رفعها للحكومة للفصل فيها.
وتخضع الحماية المدنية في الجزائر لسلطة وزارة الداخلية، وتحصي أكثر من 70 ألف منتسب.