طالب عمر بلافريج النائب البرلماني عن “فدرالية اليسار الديمقراطي”، بالإفراج عن الصحفيين سليمان الريسوني وعمر الراضي القابعين بسجن “عكاشة” بالدار البيضاء منذ سنة.
وقال بلافريج في جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، امس الاثنين، إنه يضم صوته لصوت البرلمانية آمنة ماء العينين التي التمست الإفراج عن الصحفي سليمان الريسوني، الذي يخوص إضرابا عن الطعام منذ 47 يوما، ويطالب بالإفراج عن الريسوني والراضي أيضا.
يذكر أن عدة أصوات ارتفعت من أجل الإفراج عن الصحفي سليمان الريسوني، الذي تدهورت صحته نتيجة إضرابه عن الطعام، وجرى نقله إلى مستشفى ابن رشد الجامعي بالدار البيضاء.
وحذرت عائلة الريسوني في وقت سابق من موته المحقق داخل السجن، ذلك أنه مصصم على الاستمرار في الإضراب عن الطعام رغم كل النداءات الموجهة له، احتجاجا على عدم تمتيعه بمحاكمة عادلة.
يذكر أن القضاء قد رفض للمرة التاسعة تمتيع الريسوني بالسراح المؤقت، رغم تأكيد دفاعه على توفر جميع الضمانات لمحاكمة وهو في حالة سراح.
وجرى اعتقال الريسوني في ماي الماضي، أمام منزله من طرف عناصر أمن بزي مدني، ووجهت له تهمة مرتبطة بالاغتصاب، ومنذ ذلك الحين وهو رهن الحبس الاحتياطي مع الرفض المتكرر لطلبات تمتيعه بالسراح المؤقت.