أعطت المديرية العامة للأمن الوطني، صباح اليوم الخميس 23 دجنبر الجاري، إشارة الانطلاق للعمل بالفرقة الجهوية للمتفجرات بمدينة طنجة «Brigade Régionale des Artificiers».
ويندرج إحداث هذه الفرقة في سياق مواصلة الجهود المبذولة للرفع من اليقظة الأمنية، وضمان الاستجابة العملياتية للرهانات التي تطرحها التحديات الأمنية عموما، والتهديدات المرتبطة بالجريمة العنيفة والإرهابية على وجه الخصوص.
وتهدف هذه الفرقة المتخصصة في الكشف عن المتفجرات إلى تدعيم المصالح اللاممركزة للشرطة بآليات عملياتية قادرة على التعامل مع التهديدات الميدانية التي تمثلها الشحنات والمواد المفتجرة عموما.
كما تهدف إلى ضمان دعم ومواكبة الأبحاث والتحقيقات القضائية من خلال توفير كفاءات متخصصة في الكشف وإجراء الخبرات الضرورية لتحليل ومعاينة المتفجرات والأجسام الناسفة.
وتنضاف هذه الفرقة الجديدة إلى أربع فرق أخرى مماثلة جرى إحداثها خلال السنتين المنصرمتين بكل من مدن العيون ومراكش ووجدة والدار البيضاء، والتي تم الحرص على تزويدها بوسائل لوجيستيكية تحمل تقنيات التكنولوجيا من الجيل الجديد.
وتتضمن التجهيزات روبوتات ووسائل متطورة لرصد ومعالجة المتفجرات عن بعد، فضلا عن ضمان التعامل بشكل احترازي مع جميع الأخطار والتهديدات المرتبطة بالأجسام الناسفة، كما تمت مواكبة هذه الفرق من خلال تكوين وتأهيل كفاءات مهنية وموارد بشرية عالية.
في المقابل، تعمل المديرية العامة للأمن الوطني على وضع اللمسات الأخيرة لإطلاق العمل بفرق أخرى مماثلة للمتفجرات بكل من مدن الرباط وفاس، سيتم الإعلان عنها في الأمد المنظور، والتي تندرج أيضا في إطار المخطط الاستراتيجي لرفع الكفاءة العملياتية في التعامل مع التهديدات التي تطرحها الأشكال الجديدة والمستجدة للجريمة.