ارتفع عدد القتلى الهجوم الذي شنه تنظيم داعش الإرهابي، على سجن في شمال شرق سوريا، إلى 332 قتيلاً، بحسب حصيلة جديدة أعلنها المرصد السوري لحقوق الإنسان، فيما تستمر «عمليات التمشيط والتفتيش» داخل المبنى وفي محيطه.
وقال المرصد السوري في بيان، الأحد، إن الحصيلة الإجمالية للقتلى بلغت 332، بينهم 246 من التنظيم و79 من قوات الأمن الكردية وقوات سوريا الديمقراطية، وسبعة مدنيين.
وخلف الهجوم على سجن الصناعة بحي “غويران” بسوريا، والذي سقط على إثره ضحايا من السجناء والحراس، حالة قلق بالغ لدى عائلات المعتقلين المغاربة بهذا السجن.
وأوضح المرصد، أن استمرار الحصيلة في الارتفاع يعود إلى عثور القوات الكردية على مزيد من الجثث خلال “عمليات التمشيط والتفتيش” التي تواصل إجراءها “في مباني (السجن) وأحياء محيطة به”.
مدير المرصد رامي عبد الرحمن، أشار في تصريح لوكالة الصحافة الفرنسية أن “الجثث الجديدة التي عثر عليها كانت موجودة داخل السجن وخارجه”.
واعتبر المرصد أن هذه الحصيلة “قابلة للارتفاع نظراً إلى وجود عشرات الجرحى وأشخاص لا يزال مصيرهم مجهولاً، ومعلومات عن قتلى” آخرين من الطرفين.
في سياق متصل، احتشدت العشرات من عائلات المغاربة العالقين والمعتقلين في سوريا والعراق، الجمعة الماضي، أمام مبنى البرلمان بالرباط، لمطالبة السلطات المغربية بالتدخل لإرجاع أبنائهم، خصوصا بعد أحداث دامية شهدتها مدينة “الحسكة” التي يقبع بسجونها عدد مهم من المعتقلين المغاربة.