افادت وسائل إعلام هندية، بأن العاصمة نيودلهي سجلت 26 حالة إصابة بفيروس إنفلونزا الطماطم، كلها لدى أطفال، مشيرة إلى أن هذا الفيروس الجديد بدأ في التفشي ببعض الولايات الهندية، خاصة ولاية أوديشا.
وبحسب ما أورده مسؤول صحي على موقع “دي إن إنديا”، فإن حالة هؤلاء الأطفال مستقرة، لافتا إلى أن إنفلونزا الطماطم مرض فيروسي معدي تسببه فيروسات معوية وينتشر في الغالب بين الأطفال.
وقال مدير الخدمات الصحية بولاية أوديشا “بيجاي موهاباترا”، في تصريح للصحافة، إنه من بين 36 عينة تم جمعها واختبارها في المركز الإقليمي للبحوث الطبية في “بوبانسوار”، تبين أن 26 عينة كانت إيجابية للمرض.
وأضاف أن المصابين في الفئة العمرية من 1 إلى 9 سنوات، طُلب منهم البقاء في عزلة لمدة تتراوح بين 5 و7 أيام، موضحا أن هذا المرض يبقى نادرًا لدى البالغين لأن لديهم عادة أجهزة مناعية قوية بما يكفي للدفاع عنهم من الفيروس.
وبحسب الموقع ذاته، فإن إنفلونزا الطماطم مرض فيروسي يسبب ظهور بثور تشبه الطماطم على الجلد، ويؤثر بشكل كبير في الأطفال الذين تقل أعمارهم عن خمس سنوات والذين يعانون حمى،
ويتسبب المرض في تهيج الجلد، والجفاف لدى الأطفال، وبشكل عام، يكون شكل البثور أحمر اللون وعندما تصبح كبيرة جداً تشبه الطماطم، وبالتالي تسمى حمى الطماطم أو أنفلونزا الطماطم.
وأشارت وسائل إعلام هندية إلى أن الفيروس المعوي الذي يصيب الأطفال ونادراً البالغين، ظهر مطلع الشهر الجاري في بعض الولايات الجنوبية مثل “كيرالا”، ويسبب طفحاً جلدياً على اليدين والفم والقدمين مع ارتفاع درجة الحرارة والجفاف بين الأطفال في الفئة العمرية حتى التاسعة.
ويسمى الفيروس “مرض اليد والقدم والفم” (HFMD) وهو الاسم العلمي له، لكنه أطلق عليه اسم “فيروس الطماطم” بسبب اللون الأحمر للبثور التي تنتشر على أجسام الأطفال المصابين بهذا المرض، فيما أشارت وسائل إعلام هندية، إلى أنه ليس مرضاً خطراً ويسهل علاجه.
وتتجلى أعراض أنفلونزا الطماطم في ظهور بثور كبيرة بحجم الطماطم يكون لونها أحمر، وطفح جلدي، وتهيج الجلد، وارتفاع في درجة الحرارة، وجفاف الجسم، وآلام الجسم وتورم المفاصل والغثيان والتقيؤ والمغص والسعال وسيلان الأنف.
وكالات