وجد العشرات من التلميذات، المنحدرات من الجماعة الترابية بعمالة أكادير إداوتنان، أنفسهن مهددات بالهدر المدرسي بسبب بعد المسافة بين دواويرهن وإعدادية الزبير ابن العوام التي تقع بمركز الجماعة المذكورة.
التلميذات المهددات بالهدر المدرسي هذه السنة كن خلال السنة الماضية يتناولن وجبة الغذاء داخل دار الطالبة ويقضين داخلها أوقات الفراغ، وينقلهن النقل المدرسي من و إلى بيوتهن في الصباح والمساء يوميا مقابل واجب شهري 70 درهما، لكن هذه السنة رفض مديرها أن يقبل أي تلميذة جديدة بالمؤسسة بدعوى أن الطاقة الإستيعابية للمؤسسة لا تتجاوز 32 تلميذا و تلميذة، ما يجعلهن عرضة للإنقطاع عن الدراسة.
المعطيات التي توصلت بها “الملاحظ جورنال”، تفيد أن آباء هؤلاء التلميذات اللواتي يتجاوز عددهم 30 تلميذة، اقدموا على مراسلة السلطات المحلية و المسؤولين على القطاع، من أجل إيجاد حل بديل يُجنب بناتهم الإنقطاع عن الدراسي ويكون سبيلا لإكمال مسارهن الدراسي، إلا أن لا أحد استجاب لطلبهم.
وتقول ذات المعطيات أنه في الوقت الذي عاد فيه آبناء و بنات أغلب المغاربة إلى الفصول الدراسية، ما يزال أكثر من 30 تلميذة لم تطأ أقدامهن فصول الدراسة بعد، بالرغم من بداية الموسم الدراسي منذ أسابيع.