الملاحظ جورنال
نظمت التنسيقية الوطنية لقدماء العسكرييين وقدماء المحاربين غيرالمستفيدين من الدولة الاربعاء 25ماي 2016 وقفة احتجاجية امام البرلمان للمطالبة بتسوية وضعيتهم الادارية وتعويضهم عن الضرر الناجم عن قرار الطرد التعسفي من أسلاك الجيش وجاء في بيان توصلت الجريدة بنسخة منه:
“منذ 2008 وجنود التنسيقية المطرودون ظلما وبدون محاكم عسكرية يواصلون مسيرتهم النضالية من أجل تحقيق مطالبهم المشروعة حيث لازالوا يعيشون التهميش والاقصاء نتيجة فصل بعضهم من الجيش بسبب أداء الشعائر الدينية وبعضهم بناء على محاضر وتقارير انتقامية صادرة عن بعض رؤساء الفيالق العسكرية لا اساس لها من الصحة ،ويضيف البيان أن هؤلاء الجنود قضواعقدين من الزمن خاضوا فيها مختلف المعارك الضاربة بالاقاليم الصحرواية مدافعين عن حوزة الوطن ”
وفي تصريح خاص للجريدة قال عبد السلام الباز المنسق الوطني لقدماء العسكرين والمحاربين الغير المستفيدين من الدولة
” اليوم جاءت التنسيقية الوطنية لقدماء العسكريين والمحاربين الى العاصمة بكل افرادها القادمين من كل جهات المملكة،هؤلاء الاشخاص الذين يعانون الامراض المزمنة ضحوا من أجل عزة هذا الوطن وخاضوا أشرس المعارك التي دارت رحاها بالاقاليم الصحراوية ،هؤلاء يحملون دفاتر عسكرية تتحدث عن نضالتهم وعن بطولاتهم وتتكلم عن التهنئة التي توصلوا بها من جلالة الملك بحكم الممارسة الميدانية لنضالهم ،هؤلاء الضحايا الذين لم يتركوا بابا من ابواب الدولة ،هيئات حكومية ،حقوقية او عسكرية الا طرقوه (البرلمان، المجلس الوطني لحقوق الانسان ،المصالح الاجتماعية التابعة للمؤسسة العسكرية الجمعيات الحقوقية، الاحزاب السياسية، مؤسسة الحسن الثاني لقدماء العسكريين وقدماء المحاربين. )
وأضاف عبد السلام الباز قائلا :هؤلاء وجدوا في هذا المجتمع تنكرا كبيرا لملفهم، تنكر لهم المجلس الوطني لحقوق الانسان برسالة رسمية موقعة من طرف امينه العام ،هؤلاء الناس الدين سلموا ملفهم بحكم رسالة توصلوا بها من ادارة الدفاع الوطني برسالة موقعة من طرف الوزير المنتدب لدى ادارة الدفاع الوطني لكن كانت الوعود الكاذبة هي السمة التي طبعت كل هذا . هؤلاء الضحايا اذن اليوم 25 ماي 2016 عادوا الى العاصمة ليستنكروا مال هذا الملف ويبلغون الى السلطة أنهم سيلجأون الى مكاتب المنظمات الدولية بالرباط لإبراز حيثيات ملفهم.
وأضاف المنسق الوطني في حديثه” أن هؤلاء المحاربون كلهم تجاوزوا الخمسين سنة يحملون همومهم وأمراضهم المزمنة ،يناشدون القائد الاعلى للنظر في مطلبهم وفتح تحقيق جدي ومدقق في ملابسات الطرد التعسفي الذي طالهم .
وفي السياق ذاته إعتبر المحتجون أن قضيتهم ومعانتهم لم تأخد بعد حقها في النقاش والحوار من طرف المؤسسات الدستورية والحقوقية ملخصين مطالبهم في مايلي :
إنصاف هذه الشريحة من الجنود الذين دافعوا عن حوزة الوطن وأصيبوا في الحروب بعاهات مستديمة وأمراض مزمنة
تسوية وضعيتهم الادارية
إنخراطهم في التغطية الصحية العسكرية
تمتيعهم بالمعاش العسكري
الاستفادة من خدمات مؤسسة الحسن الثاني للاعمال الاجتماعية لقدماء العسكريين وقدماء المحاربين
تعويضهم عن الضرر الناجم بصدور قرار الطرد التعسفي وجبر الضرر
وتجدر الاشارة الى أن المحتجون يعتبرون من قدماء العسكريين و المحاربين الغير المستفيدين من سنوات خدمتهم للدولة ،تعرضوا للطرد من المؤسسة العسكرية بقرارات تأديبية و منعوا من الاستفادة بالتعويضات على سنوات الخدمة التي قضوها في المؤسسة العسكرية نظرا لوجود نص قانوني يمنعهم من الاستفادة من حقهم في المعاش و خدمات مؤسسة الحسن الثاني.