جدد فوز المغرب وإسبانيا والبرتغال، بتنظيم مونديال 2030، النقاش حول أهمية الربط القاري بين المملكة وإسبانيا، حيث يتجه البلدان الشريكان إلى تدشين مرحلة جديدة من المشروع الاستراتيجي.
ومن المقرر، إنجاز مشروع القطار السريع الذي سيقرب المسافة بين إسبانيا والمغرب عبر مشروع النفق البحري بين البلدين في غضون خمس سنوات؛ أي قبل انطلاق بطولة كأس العالم لكرة القدم 2030، والتي ستقام في إسبانيا والبرتغال والمغرب.
ويتضمن مشروع النفق البحري بين المغرب وإسبانيا مشروعا ضخما آخر يربط البلدين عن طريق السكة الحديدية، بين الدار البيضاء ومدريد.
وفي هذا السياق، استأثر التنظيم المشترك لـ”مونديال 2030″ بين المغرب وإسبانيا والبرتغال باهتمام الرأي العام الوطني والدولي، نظرا إلى أهمية هذا العرس الكروي الدولي الذي سيقام، لأول مرة، في 3 قارات مختلفة، في سابقة هي الأولى من نوعها في تاريخ كأس العالم.
وليس الخط السككي الفائق السرعة، الرابط بين الدار البيضاء ومدريد، ببعيد عن اهتمامات الجماهير المغربية والإسبانية على حد سواء، نظرا إلى ما سيقدمه من خدمات للجماهير، في حالة انتهت الأشغال به قبيل بدء مباريات مونديال 2030، من قبيل تيسير تنقل عشاق الساحرة المستديرة في وقت قياسي وزمن وجيز لتشجيع الفرق المفضلة لديها.
ووفق صحيفة “لاراثون” الإسبانية فإن مشروع الربط السككي بين المملكتين أصبح في مرحلة متقدمة “وقد يكون جاهزًا قبل انطلاق كأس العالم 2030”.
وفي هذا الصدد، نشرت صحيفة الإيكسبريس البريطانية، تقريرا حول المشروع الضخم المتعلق بالنفق تحت الماء بين المغرب و إسبانيا.
الصحيفة البريطانية الشهيرة ، عنونت تقريرها بـ: “النفق الضخم تحت الماء الذي تبلغ تكلفته 5.1 مليار جنيه إسترليني يمكن أن يربط يومًا ما بين أوروبا وأفريقيا”.
و قالت الإكسبريس، أن النفق الذي ينتظر أن يتم الشروع في إنجازه بين أوروبا وإفريقيا، ستبلغ تكلفته الإجمالية 5.1 مليار جنيه استرليني أي 6.4 مليارات دولار أمريكي.
وذكرت الصحيفة أن استضافة المغرب وإسبانيا والبرتغال لمونديال 2030، قد يسرع المضي قدما في أشغال إنجاز هذا المشروع العملاق، الذي يخضع حاليا لأبحاث ودراسات مهمة بين البلدين.