فضيحة…”ملعب القرب” يتحول إلى ركام بأبواب مراكش وساكنة المنطقة ستنجد بالوالي بعد تدمير متعمد لمرافقهم الرياضية + صور

0

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

تتصاعد موجة الغضب والاستياء في صفوف ساكنة المنطقة السكنية 15 بـ أبواب مراكش، التابعة للملحقة الإدارية المسيرة، جراء الأعمال التخريبية “المنظمة” التي طالت ملعب القرب المتواجد بين مسجد أبو موسى الأشعري والمنطقة الأمنية الثالثة بمقاطعة المنارة. وقد أجمع السكان على أن هذه الأفعال لا تُهدر فقط المال العام، بل وتصادر المتنفس الوحيد والمناسب للشباب والأطفال لممارسة الرياضة بأمان.

اعمال التخريب حسب معاينة “الملاحظ جورنال”  لم تترك شيئًا، حيث طالت جميع تجهيزات ومرافق الملعب، بما في ذلك المكاتب، والمراحيض، وغرف تغيير الملابس، وكذلك السياج المحيط به وتجهيزات الربط بالماء والكهرباء والصرف الصحي.

ويُمثل هذا التدمير المتعمد حسب الساكنة  انتكاسة خطيرة لجهود تنمية المنطقة ومحاربة الانحراف، خاصة وأن الملعب أنجزته شركة الضحى ضمن التزاماتها بتوفير فضاءات رياضية واجتماعية لساكنة التجزئة.

وفي ظل تضارب الأقوال حول تسليم شركة الضحى للملعب إلى الجهات المختصة بالإشراف علية، أكدت هيئات محلية أن مسؤولية المراقبة والحفاظ على المرافق العمومية تقع على عاتق السلطات المحلية سواء تم التسليم أم لا.

وفي خطوة تصعيدية، تطالب الساكنة الوالي الجديد بضرورة إيفاد لجنة تحقيق  ولائية فورية إلى عين المكان للتحقيق في أعمال التخريب، وتحديد المسؤوليات، واتخاذ إجراءات صارمة وحاسمة لوقف هذا العبث ومحاسبة المتورطين .

كما دعت الساكنة، التي ترى في هذا الملعب درعًا واقيًا لأبنائها من الانحراف، إلى توفير حراسة دائمة لحماية هذا المرفق الحيوي، مؤكدة أن الحفاظ على هذه الممتلكات هو مسؤولية جماعية تتطلب تضافر جهود الجميع.

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.