دعت النائبة البرلمانية عن حزب الأصالة والمعاصرة، حنان أتركين، وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، أحمد التوفيق، لاتخاذ إجراءات تحد من ممارسة التسول وجمع التبرعات أمام أبواب المساجد.
لهذا نسائلكم السيد الوزير، عن الإجراءات التي تعتزمون القيام بها للحد من هذه الظاهرة المخالفة للقوانين المنظمة، ولحرمة المساجد وتوقيرها؟
وقالت اتركين في سؤال شفوي موجه للتوفيق، إن بعض المساجد تشهد ظاهرة جمع التبرعات أمام أبوابها في مخالفة للمقتضيات القانونية المؤطرة للإحسان العمومي.
وأضافت أن هذه الممارسات تتسبب في مضايقة الوافدين على بيوت الله، خاصة في الأجواء الروحانية للشهر الفضيل.
ويحاول المشرفون على حملات جمع التبرعات، وفق سؤال أتركين “توظيف قدسية المساجد، وحرمتها، وطلب الخيرات التي يقدم عليها كل المصلين بكل السبل بما في ذلك الصدقات والتبرعات، ليتمكنوا من جمع المال، دون احترام للقواعد القانونية المرعية، ودون معرفة مآل ذلك المال والغاية التي يجمع لها”.
وتابعت البرلمانية القول أن الواقفين على جمع التبرعات “يزعمون في الغالب، على أنهم بصدد تشييد بيوت الله، أو يشرفون على مدارس عتيقة، أو يجمعون المال لطلبتها، ويستدلون على ذلك برفع صور لتصاميم البناء، أو صور لهذه المدارس وبيانات عن طاقاتها الاستيعابية وأعداد متحصلي العلم بها”.
واسترسلت القول أن الملاحظ أن هذه السلوكات “لم تجد من يضع حدا لها، وينهر القائمين عليها، ويذكرهم بالمآل المنتظر من مخالفة القانون، وأكل مال المسلمين بالباطل”.