نبدء جولتنا في رصيف صحافة الخميس 28 يوليوز 2016، من “المساء”، التي كتبت أن المغرب يستمر في صفقات السفن الفرنسية ويتسلم بارجة “سيدي إفني” نهاية الشهر الحالي، والتي ستعمل بالمياه الإقليمية للمملكة، ويرتقب أن تنتقل من منطقة كوركانرو الفرنسية نهاية الشهر الحالي في اتجاه مدينة أكادير.
ووفق الخبر ذاته فإن بارجة سيدي إفني تبلغ من الطول 50 مترا، فيما يبلغ عرضها 11 مترا، وتستخدم لنقل العتاد العسكري وتقديم الدعم اللوجستيكي، وستكلف بمهام نقل الأسلحة أو تزويد أسطول البحرية بالوقود، كما أنها تستعمل لأغراض مدنية، كتزويد السكان بالماء الصالح للشرب، خصوصا في حالات الزلازل أو غيرها.
ونشرت اليومية عينها أن العاصمة الرباط شهدت مواجهة بين عناصر الأمن ومسلح بسيف، انتهت بإطلاق الرصاص على الجانح بالقرب من السفارة الليبية، ليتم نقله إلى المستشفى لتلقي الإسعافات الضرورية، في انتظار إخضاعه للبحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، بعد أن قام بتقديم هوية مزيفة، قبل أن تقوم مصالح الأمن بالاعتماد على البصمات لتحديد هويته الحقيقية.
من جانبها نشرت “الأخبار” أن تسجيلات صوتية ورسائل “واتساب” أطاحت بشبكة للتهجير السري تنشط بمدينة طنجة، ضمنها ضابط يعمل بمنطقة بنسليمان. وأحيل المتهمون على غرفة الجنايات لدى استئنافية طنجة في حالة اعتقال، في حين يرتقب أن تصدر الأحكام القضائية في حقهم خلال الأسابيع المقبلة، بعد انتهاء كافة الأبحاث القضائية الخاصة بالقراءات التقنية للهواتف النقالة، وكذا إمكانية وجود أشخاص آخرين ضمن الشبكة نفسها.
وذكرت الجريدة عينها أن مجلس المستشارين تجاهل تحذيرات المنظمات الحقوقية وصادق على قانون تشغيل الخادمات في سن 16 سنة، إذ صوت لفائدة المشروع 27 مستشارا وعارضه 23؛ فيما لم يسجل امتناع أي مستشار عن التصويت.
وورد في “الأخبار”، كذلك، أن مصالح عمالة المضيق ـ الفنيدق أمرت بفتح تحقيق في اتهام عون سلطة، يعمل بالملحقة الإدارية الثانية بالفنيدق، بالتحرش بالنساء والابتزاز وتعطيل مصالح المواطنين، فضلا عن المزاجية في التعامل وعدم احترام وتقدير من يقصده لطلب وثيقة إدارية أو ما شابها.
وإلى “أخبار اليوم”، التي قالت إن رشيد الطالبي العلمي أصدر طلب عروض يتعلق بتجديد شامل لمكاتب مجلس النواب، بقيمة إجمالية تناهز 200 مليون سنتيم، مضيفة أن تفاصيل الصفقة تفيد بقرار تجديد كل من مكاتب الغرفة الأولى للبرلمان، أي تغيير مكتب ومقعد الرئيس ومقعدي الضيوف، إضافة إلى خزانات وطاولات خاصة بالاجتماعات.
وجاء في المنبر الورقي ذاته أن المغرب والأمم المتحدة توصلا إلى حزمة تفاهم شاملة لعودة أفراد المينورسو المطرودين من المغرب، والذين عاد منهم فعليا إلى حدود الآن 25 موظفا.
في السياق ذاته قال الخبير المغربي المتخصص في ملف الصحراء، عبد المجيد بلغزال، لـ”أخبار اليوم”، إن الأزمة انتهت وإن الأمر يتعلق اليوم ببعض القضايا التقنية، مضيفا أنه بعدما كانت الأزمة تتعلق بمضمون وصلاحيات البعثة بكامل وظائفها، استطاع المغرب اختزال الخلاف في عدد أعضاء مكونيها السياسي والمدني.
أما “الصباح” فأفادت بأن جهات رسمية إسبانية اتهمت المغرب بإضرام النيران في غابة غوروغو المحيطة بالناظور، التي أتت على 352 هكتارا من أشجار الصنوبر والأعشاب، مضيفة أن الحرس المدني الإسباني شكك في الرواية الرسمية التي قدمها المغرب، عبر بلاغ رسمي للمديرية العامة للأمن الوطني، مؤكدا أن اتهام المملكة لمهاجرين أفارقة بإضرام النار في جزء من الغابة قصد تشتيت انتباه السلطات الأمنية وتسهيل عمليات التسلل إلى مليلية اتهام مجانب للحقيقة.
وكتبت اليومية نفسها أن عناصر الدرك التابعة لمركز عين الذئاب تمكنت من إيقاف ثلاثة متهمين، تورطوا في جنايتي الاختطاف والاغتصاب، كانت ضحيتها نادلة لا يتعدى عمرها عشرين سنة