التنسيقية الوطنية لقدماء العسكريين تواصل نضالاتها بالرباط

القائمة البريدية

إشترك في قائمتنا البريدية ليصلك جديد الموقع .

 
الرباط /محمد العزعوزي

نظمت التنسيقية الوطنية لقدماء العسكريين وقدماء المحاربين غير المستفيدين من الدولة يوم الأربعاء 26 أكتوبر 2016 وقفة احتجاجية أمام مقر مديرية مؤسسة الحسن الثاني بالرباط للمطالبة بتسوية وضعيتهم الإدارية وتعويضهم عن الضرر الناجم عن قرار الطرد من أسلاك الجيش الذي تعرضوا له. وللإشارة فإن هؤلاء الجنود السابقين لازالوا يواصلون مسيرتهم النضالية منذ سنة 2008 لتحقيق مطالبهم وأغلبهم يعيشون حالات مزرية من الفقر والتهميش الذي طالهم منذ سنوات.
وجاء في الكلمة التي ألقاها السيد عبدالسلام الباز المنسق الوطني لقدماء العسكريين والمحاربين الغير المستفيدين من الدولة “أن التنسيقية عادت للتظاهر اليوم 26 أكتوبر أمام مديرية مؤسسة الحسن الثاني لقدماء العسكريين بعدما وجهت مؤخرا رسالة عبر وسائل الإعلام إلى القائد الأعلى للقوات المسلحة الملكية تطلب تدخله لإنصاف هذه الشريحة. واليوم بالخصوص وبناء على تعليمات صاحب الجلالة نصره الله خلال افتتاح الدورة البرلمانية الأخيرة حيث أعطى جلالته تعليماته السامية لجميع السلطات بالبلاد للتفاعل والتعامل والإنصات لجميع الضحايا من المواطنين. ولكن التنسيقية اليوم وبعدما أخبرت السلطات الإدارية داخل العاصمة جاءت للتظاهر بانضباط أمام مديرية مؤسسة الحسن الثاني لكنها لم تجد آذانا صاغية من طرف المسؤولين عن مديرية مؤسسة الحسن الثاني، لذلك نوجه رسالتنا إلى جميع الضمائر الحية وإلى من يسمون أنفسهم حقوقيون وحقوقيات لمؤازرة هذه الشريحة التي تستحق منهم أكثر خاصة أنهم خاضوا أشرس المعارك بالأقاليم الجنوبية ويعيشون اليوم بمشاكل اجتماعية واقتصادية وعاهات جسمانية . اليوم نناشد القائد الأعلى للقوات المسلحة الملكية مرة أخرى للتدخل لإنصاف هذه الشريحة التي تستحق كل خير من هذا الوطن. ”
وجاء كذلك في تصريح السيد أحمد موسطاج أنه قضى 17 سنة من الخدمة بالأقاليم الجنوبية وأصيب بخلل في الرأس وهو الآن يتناول الأدوية التي وصفها له أطباء مدنيين وعسكريين ويعود مشكله الى كونه حوكم بعشرين سنة سجنا نافذا قضى منها اثني عشر سنة وأطلق سراحه بعد أن استقبله جلالة الملك واستفاد من العفو الملكي بعد ذلك ،وهو اليوم يعيش حالة مزرية و يعاني من مرض الأعصاب وما يطالب به اليوم هو تسوية وضعيته فقط لينعم بالعيش الكريم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *