احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.
يُعد تساقط الشعر من أكثر المشكلات الشائعة التي تواجه النساء، وقد تتعدد أسبابه بين العوامل الوراثية، التوتر النفسي، التغيرات الهرمونية، أو حتى العادات اليومية الخاطئة. ومع ذلك، فإن أحد الأسباب الرئيسية التي يغفل عنها الكثيرون هو نقص الفيتامينات والمعادن الضرورية لصحة الشعر ونموه الطبيعي.
فيما يلي أبرز العناصر التي ينبغي فحصها عند ملاحظة تساقط غير طبيعي للشعر:—
1. الحديد (Iron)
يُعد الحديد من العناصر الأساسية لنقل الأوكسجين إلى بصيلات الشعر. ونقصه، خاصة في حالات فقر الدم، يُعتبر من أكثر أسباب تساقط الشعر شيوعًا لدى النساء، لا سيما في سن الإنجاب.
يُنصح بفحص نسبة الهيموغلوبين والفيريتين (مخزون الحديد) في الدم.
2. فيتامين D
يُعرف بـ”فيتامين الشمس”، وله دور مهم في نمو بصيلات الشعر وتنشيط الدورة الدموية في فروة الرأس. نقصه قد يسبب ضعفًا في الشعر وتساقطه.
اختبار مستوى 25(OH)D هو المؤشر الأساسي لنقص فيتامين D.
3. الزنك (Zinc)
الزنك عنصر حيوي يعزز من صحة الخلايا وتكاثرها، وهو ضروري لصيانة بصيلات الشعر. نقصه قد يؤدي إلى تساقط وتقصف الشعر وتأخر نموه.
يمكن قياس مستواه من خلال تحليل دم بسيط.
4. البيوتين (Biotin) – فيتامين B7
يُعتبر البيوتين من أشهر الفيتامينات المرتبطة بصحة الشعر، حيث يساعد على تقوية البصيلات وتحفيز النمو. نقصه قد يسبب هشاشة الشعر وتساقطه، لكنه نادر الحدوث عند الأشخاص الذين يتبعون نظامًا غذائيًا متوازنًا.
تحليل البيوتين ليس شائعًا لكنه متوفر في المختبرات المتخصصة.
5. فيتامين B12
يلعب هذا الفيتامين دورًا مهمًا في إنتاج كريات الدم الحمراء وتغذية فروة الرأس. نقصه قد يؤدي إلى تساقط الشعر وفقدان الحيوية.
ينبغي فحص مستوى فيتامين B12 خصوصًا لدى النباتيات أو من يعانين من اضطرابات في الامتصاص.
6. فيتامين A
رغم أن نقصه يمكن أن يسبب جفافًا وتساقطًا في الشعر، فإن زيادته أيضًا قد تؤدي إلى نتائج عكسية. لذلك، من المهم فحص مستواه وعدم تناول مكملات دون استشارة طبية.
تحليل فيتامين A يتم عبر عينات دم مخبرية دقيقة.
7. المغنيسيوم والسيلينيوم
هما من المعادن التي تساهم في تقوية الشعر ودعم صحة فروة الرأس، ويساعدان على تقليل الالتهابات التي قد تؤثر على بصيلات الشعر.
نقصهما قد لا يظهر بوضوح إلا بعد تحاليل متخصصة.
إن تساقط الشعر ليس دائمًا مسألة جمالية فقط، بل قد يكون إنذارًا عن نقص في بعض العناصر الحيوية داخل الجسم. لذلك، فإن أول خطوة نحو العلاج الصحيح هي إجراء تحاليل دم شاملة تشمل الفيتامينات والمعادن الأساسية، ثم استشارة الطبيب المختص لتحديد العلاج المناسب بناءً على النتائج.