الملاحظ جورنالجريدة إلكترونية مغربية
باتت حالة الحذر مسيطرة على المارة مستعملي الطريق من سيدي عباد في تجاه حيي إيسيل وأسيف، والتوجه نحو شارع علال الفاسي، بفعل العودة للسلوك الإجرامي الذي يقترف خصوصا عند ملتقى شارعي المشعر الحرام و 18 نونبر، وكان بحر الأسبوع الجاري موقعا لتنفيذ سرقتين سلبت إناثا بعضا من متحوزاتها.
عودة هذا النوع من النشاط الإجرامي بالمجال، والذي صادف أحدها مقابلة جريدة الملاحظ جورنال الإليكترونية لإحدى ضحاياه التي رفضت الكشف عن اسمها، والتقدم لدى مصالح الأمن التي يقع تحت نفوذها المجال، لتحرير محضر شكاية بالسرقة، إعتبره من عاين واقعة السرقة التي حصلت ما بعد مغرب الجمعة 28 أبريل 2017، إنذارا بتعاقب عنف هذا العمل الإجرامي في مستقبل الأيام القادمة التي تتزامن مع اقتراب حلول شهر رمضان الأبرك، خصوصا، وأن المقطع تنذر به حركة الراجلين في مثل هذا التوقيت من كل يوم، واستواؤه وتعدد مسارب الهرب التي يوفرها بعد اقتراف السلوك الإجرامي.
وأوردت المتجردة من هاتفها المحمول، بأنها، بينما كانت مشغولة بإجراء تواصل على أحد المواقع، تفاجأ عند ملتقى الشارعين بشابين يركبان دراجة نارية من نوع (س 90)، وقد خطفا منها هاتفها المحمول، ولاذا فارين، هذا، في ما استعادت رواية المسلوبة بين المتعاطفين معها، رواية سرقة أخرى حصلت قبل يوم عن الثانية، الأربعاء 27 نفس الشهر، عند نفس المجال بملتقى الشارعين، وكانت ضحيته أخرى، وبنفس الكيفية والطريقة.
يذكر، أن هذه المنطقة تشهد عينيا، حضورا لعناصر الأمن من فرقة الدراجين التي تمشط في أوقات مختلفة من ساعات كل يوم أزقة والشوارع المتفرعة عن ملتقى شارعي المشعر الحرام و 18 نونبر.
