كونفدرالية نقابات صيادلة المغرب ترجع التعفن في لحوم أضاحي العيد إلى استعمال مواد كيماوية على شكل أدوية بيطرية في تعليف المواشي بحسب “اليوم 24”

القائمة البريدية

إشترك في قائمتنا البريدية ليصلك جديد الموقع .

دحض بيان خارج عن كونفدرالية نقابات صيادلة المغرب، نتائج التحاليل المخبرية التي اعتمدها المكتب الوطني للسلامة الصحية والمنتوجات الغذائية (أونسا)، لتقديم إجابات بشأن التعفن الذي ظهر على لحوم من أضاحي العيد، إذ عزى بيان كونفدرالية نقابات صيادلة المغرب التعفن إلى “تطوير الأساليب غير المشروعة في تعليف المواشي باستعمال مواد كيماوية على شكل أدوية بيطرية”، يقول “اليوم 24” الذي أورد الخبر، وذلك، خلافا لما قال به المكتب الوطني للسلامة الصحية والمنتوجات الغذائية، من رصد التحاليل المخبرية لجراثيم تعفنية تنتمي إلى عدد كبير من بكتيريا الجهاز الهضمي من نوع “الكلوستريديا وبسودوموناس وكوليفورم وسطافيلوكوك”.

وأورد تصريح لرئيس كونفدرالية نقابات صيادلة المغرب، الدكتور محمد لحبابي، لـ”اليوم 24″ أن (الصيادلة سجلوا إقبالا كبيرا على بعض الأدوية البيطرية، التي تساعد على نفخ الأضاحي، خلال فترة العيد، مرجعا السبب في تعفن لحوم أضاحي العيد في هذه السنة إلى  أن أغلب “الكسابة” عمدوا إلى حقن الأكباش بمادة “Méga Max”، ممزوجة بحبوب منع الحمل من نوع “Minidril”، مع إضافة مأكولات الدجاج، والملح، ما يجعل الكبش يأكل، ويشرب بشراسة، ويتحرك كثيرا، ويوهم الزبون أنه في أحسن حال”.)

وأضاف المتحدث نفسه أن (“الكسابة” يتفننون في عملية تعليف المواشي بطريقة غير شرعية، لنفخ جسد الكبش بمادة “كورتيزون” وسقيه الماء المالح، لكن فور ذبحه تتحلل تلك المواد تدريجيا، وتخرج في شكل بقع خضراء، وزرقاء ثم تصبح سوداء، مع انتشار رائحة كريهة، وقيح مكان الحقن).

وعلميا، يدرج نفس المصدر، أن الدكتور لحبابي، فسر بأن (سبب تعفن أضاحي العيد هو الأكسدة الذهنية غير المشبعة بالأوكسجين، والتي تنتج مادة “الهيدروبيروكسيد” غير القار، والذي يؤدي بدوره إلى تغيرات جانبية في رائحة اللحم، ومذاقه، وتركيبته، بالإضافة إلى لونه على الرغم من وضعه في المجمد، لأن “ميكانيزمات” التحلل تبدأ في آداء دورها قبل ذبح الأضحية بوجود “الهيم الحديدي المحفز”، وبعض البكتيريات مثل “البسودومونا”).

بالإضافة إلى ذلك، يبرز “اليوم 24″، أن رئيس كونفدرالية نقابات صيادلة المغرب، أكد بأن (أغلب “الكسابة” بدؤوا يستعملون فضلات الدجاج “fumier du volaille” كعلف للمواشي، على الرغم من منعه دوليا، لتوفره على نسبة كبيرة من “الأمونياك”، هذا الأخير الذي يساعد في تسريع “ميكانيزمات” التحلل، والتعفن، خصوصا إذا كانت درجة الحرارة مرتفعة، فإن تعفن اللحم لن يتجاوز 24 ساعة).

وأرجع ذات المتحدث (المسؤولية إلى وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، وإدارة الأدوية البيطرية، التي لا تراقب الأدوية الحيوانية، التي توزع بطريقة عشوائية خارج الإطار القانوني، مطالبا بتشديد الرقابة على طريقة صرفها من دون وصفات طبية بيطرية، إذ أصبح اقتناؤها ممكنا في السنوات الأخيرة من خارج الصيدليات، وذلك للحفاظ على سلامة المواشي، ولتفادي الوقوع في مثل هذه الظاهرة)، يكتب “اليوم 24” عن المصدر، الذب أضاف مطالبة (وزارة الصحة بتوفير تطبيقات لتسجيل الحالات المرضية المعلن عنها، والمرتبطة بتناول هذه اللحوم، وذلك لتقييم حجم الضرر، الذي خلفه تعفن أضاحي العيد على المستوى الوطني).

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *