وكالات
تقرر اليوم الخميس 29 مارس 2018، إحالة الرئيس الفرنسي الأسبق، نيكولا ساركوزي، على محكمة الاستئناف بتهمة الفساد واستغلال النفوذ.
وحسب صحيفة ”لوموند” الفرنسية، فإنه تمت “إحالة الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي إلى محكمة الاستئناف بتهمة الفساد واستغلال نفوذ على خلفية فضيحة تلقيه أموالا من الرئيس الليبي السابق معمر القذافي لتمويل حملته الانتخابية عام 2007”.
ووفقا لهذا القرار، فأن الرئيس الفرنسي سوف يمثل امام القضاء بسبب قضيتين. فإلى جانب قضية “التمويل الليبي”، والتي تفيد أن ساركوزي تلقى أموالا من الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي لتمويل حملته الرئاسية عام 2007، فإنه بات يو اجه قضية جديدة وهي تهمة الفساد.
وكان ساركوزي، قد نفى مؤخرا هذه الاتهامات الموجهة إليه، وذلك في إطار التحقيق في تمويل حملة الانتخابات الرئاسية لعام 2007 من ليبيا.
الجدير بالذكر، أنّ القدافي قد أكّد في مقابلة مع القناة الفرنسية الثالثة سنة 2011، قيامه بتمويل الحملة الانتخابية الرئاسية لساركوزي في 2007.
وجاءت تصريحات القذافي مع شروع القضاء الفرنسي في تحقيقاته حول الاتهامات الموجهة لساركوزي سنة 2011.
ولفت معمر القذافي في المقابلة، التي أجراها قبل أيام من بدء الضربات العسكرية الغربية على ليبيا والتي قادتها فرنسا، إلى أن ساركوزي نجح في السباق الرئاسي بفضله، قائلاً: “أعتقد أن صديقي العزيز ساركوزي مصاب بخلل عقلي، فبفضلي أنا وصل إلى الرئاسة، نحن أعطيناه الأموال التي فاز بفضلها بالانتخابات. لقد جاء لزيارتي عندما كان وزيراً للداخلية وطلب مني مساعدته مالياً في حملته الانتخابية، فقبلت، لأنه بالنسبة إلينا كليبيين، إذا فاز رئيس فرنسي بأموالنا فهذا مكسب كبير لنا”.