أبان رئيس جمعية الأطلس الكبير، مدير المهرجان الوطني للفنون الشعبية، الدكتور محمد الكنيدري، في حديث صحافي لوسائل الإعلام التي حضرت الندوة العلمية التي أقامتها الجمعة 6 يوليوز 2018 اللجنة المنظمة في سياق فعاليات الدورة 49 من المهرجان، بأن الندوة تأتي في إطار معالجة المستوى الأكاديمي للمهرجان الوطني للفنون الشعبية والذي نسعى كما أشار إلى ذلك وزير الثقافة ضمن لائحة التراث العالمي، لأجل المحافظة عليه من قبل الجمعية أو سلطات المدينة، مبرزا، بأن لطموح إدراجه بقائمة التراث العالمي يجعله مستمرا وهو ما يلقي إلزامية استمراره، مستزيدا رئيس جمعية الأطلس الكبير، مدير المهرجان الوطني للفنون الشعبية، الدكتور محمد الكنيدري، بأن الندوة التي اختارت البحث في التراث الشفاهي بالبحر الأبيض المتوسط والإنتقال به من المحلية إلى العالمية، يعتبر على أهمية قصوى، كون التراث الوطني غني ومتنوع ومفتوح على العالمية.
في ارتباط بالأهمية التي تحملها ندوة الدورة 49 من المهرجان الوطني للفنون الشعبية بمراكش، وأشار إليها رئيس جمعية الأطلس الكبير، مدير المهرجان، الدكتور محمد الكنيدري، شدد عليها حديث المدير الجهوي لوزارة الثقافة بجهة مراكش- آسفي، الأستاذ عزالدين كارا بالقول، بأنها جزء أساسي من المهرجان، ذلك أنها هي التي ستوثق لأعمال المهرجان، وهي التي ستفتح النقاش الأكاديمي الرصين على القضايا المرتبطة بالموسيقى الشعبية المغربية والتراث الشعبي المغربي.
الندوة نعتبرها يقول المدير الجهوي لوزارة الثقافة بجهة مراكش- آسفي، الأستاذ عزالدين كارا، فضلا، عن أنها هي ما الموثق، ذاكرة المهرجان التي ستبقى عندما تنقضي أيام هذا المهرجان، لذلك، نعتبرها أساسية، مركزية، وإذ من منطلق ذلك، يشدد المدير الجهوي لوزارة الثقافة بجهة مراكش- آسفي، الأستاذ عزالدين كارا، على ضرورة أن تنشر أعمال هذه الندوة، بالإضافة، إلى إغنائها بأعمال أخرى ستأتي مستقبلا، وكل ذلك، من أجل وضعه في قلب اهتمامات الدورة 50 للمهرجان.