علي بن فليس يصف العهدة 5 للرئيس بوتفليقة (خرافية) ويعلن انسحابه من المنافسة الرئاسية

القائمة البريدية

إشترك في قائمتنا البريدية ليصلك جديد الموقع .

وصف رئيس حزب طلائع الحريات الجزائري، علي بن فليس، الذي أعلن انسحابه أمس الأحد 3 مارس من السنة الجارية 2019 انسحابه من المنافسة على رئاسة الجزائر، ترشح الرئيس المنتهية ولايته عبد العزيز بوتفليقة، للمنافسة على العهدة الرئاسية الخامسة (5) “خرافية”، تبعا لما أوردته مصادر إعلامية جزائرية.

وأدرجت جريدة الجزائر تايمز، بأن علي بن فليس الذي أعلن عن انسحابه من السباق الرئاسي الذي ستجري انتخاباته كما هو مقرر لها في 18 أبريل نفس السنة، وذلك، خلال ندوة صحافية عقدها بمقر الحزب بحيدرة، قد طالب (بإجراءات فورية لتخفيف الإحتقان الشعبي للحفاظ على البلاد من الإنزلاق نحو العنف)، وتبني (إجراءات مستقبلية من أجل انتخابات نزيهة و شفافة)، حيث أيد علي بن فليس في سياق الدعوة في احتذاء الإجرائين: “الفوري” من قبيل توقيف العهدة الخامسة التي وصفها (خرافية)، تأجيل الإنتخابات، تشكيل حكومة تقنوقراطية تتولى شؤون الدولة، إبعاد الضالعين في مشروع العهدة الخامسة للرئيس عبد العزيز بوتفليقة، ويقر”المستقبلي” حل اللجنة المستقلة لمراقبة الإنتخابات، تشكيل أخرى لها كافة الصلاحيات وتسهر على سير العملية الإنتخابية من البداية للنهاية دون تدخل أي سلطة حكومية، بحسب نفس المصدر الذي أضاف عن رئيس حزب طلائع الحريات، علي بن فليس، المطالبة بحل المجلس الدستوري، و تشكيل مجلس آخر يحظى بالمصداقية، بأعضاء لا يخضع تعيينهم للوصاية.

وكان حزب حركة مجتمع السلم بالجزائر، قد سبق وأعلن في وقت سابق من ليلة أول أمس، السبت 2 مارس نقس السنة 2019، عدم مشاركته في الرئاسيات حال تأكد مشاركة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، يذكر نفس المصدر الذي أضاف قي سياق ذلك، بأن أحزاب معارضة وشخصيات سياسية قد تخلت عن فكرة (المرشح التوافقي) لخوض نفس الرئاسيات، وذلك، خلال اجتماع عقدته نفس السبت بمقر جبهة العدالة و التنمية، بإشراف من الشيخ عبد الله جاب الله، وفي ما أعلنت نفس الأطراف المجتمعة، دعمها لمطالب الشعب الرافض للعهدة الخامسة، ومناشدة الجيش الوطني الشعبي حماية المتظاهرين .

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *