امر رئيس النيابة العامة الكينية نور الدين حاجي بإغلاق القضية المرفوعة ضد المجمع الشريف للفوسفاط فرع كينيا وأربعة من مسؤوليه، والمتعلقة باستيراد “شحنة أسمدة لا تستجيب للمعايير المحلية”، وسحب جميع التهم الموجهة إليهم.
هذا وأمر حاجي حسب ما نقله موقع capitalfm الكيني بالإفراج عن الشحنات التي تمت مصادرتها من الأسمدة المغربية بمستودع Ballore بمدينة مومباسا الكينية.
وتعود أطوار القضية إلى سنة 2018، حيث استوردت كينيا من المغرب في شهر يناير شحنة من الأسمدة وصفت على أنها غير مطابقة للمعايير المحلية ، وهو ما دفع بالسلطات الكينية إلى فتح تحقيق في الموضوع شهر يونيو من نفس السنة، واخذ عينات من الشحنات المعينة.
المجمع الشريف للفوسفاط-فرع كينيا رفض الاتهامات الموجهة إليه وأكد أن هذه الأخيرة “لا تعكس، لا ممارساته التجارية ولا صرامة سياسة الجودة التي تعتمدها المجموعة”.
وأشار المكتب في بلاغ سابق له أن ” نوعية الأسمدة المعنية، تم تطويرها خصيصا من قبل المجمع الشريف للفوسفاط فرع كينيا لفائدة المزارعين المحليين، وما يشهد على ذلك هو النجاح الذي حققته في السوق”، مشيرا إلى أن “فرع المجموعة بكينيا، حرص على الاحترام الدقيق للمساطر ومعايير المطابقة التي تفرضها القوانين الجاري بها العمل بهذا البلد