قام وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي؛ الناطق الرسمي باسم الحكومة سعيد امزازي، بزيارة مفاجئة لمنطقة لالة ميمونة التي عرفت ظهور بؤرة وبائية كبيرة في صفوف عاملات وحدات انتاج الفراولة ، وذلك من خلال قيامه بزيارة لأحد المؤسسات التعليمية بالمنطقة، كأول مسؤول حكومي يزور المنطقة بعد انتشار عدوى كوفيد 19 المستجد بها، وهي المبادرة التي كان من المفترض أن يقوم بها رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، من أجل بعث رسالة اطمئنان للمغاربة.
وتأتي هذه المبادرة التي تمت يوم أمس الجمعة 26 يونيو الجاري، حسب ما أكده أمزازي عبر حسابه الفيسبوكي الرسمي، في إطار المحطة الثالثة من زيارة وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي لمنطقة الغرب، تفقد خلالها مركز الامتحان بالثانوية التأهيلية الأميرة لالة خديجة بجماعة لالة ميمونة”، مؤكدا أن “جميع التدابير الاحترازية تم اتخاذها من أجل الحفاظ على صحة وسلامة المترشحين والأطر التربوية والإدارية والكل منخرط بمسؤولية وروح مواطنة عالية من أجل ضمان تنظيم محكم لامتحانات البكالوريا في هذا المركز في أحسن الظروف كما هو الشأن بالنسبة لجميع مراكز الامتحان على المستوى الوطني”.
وبهذا يكون سعيد أمزازي قد سجل هدفا أخر على العثماني، وذلك بعدما سبق له أن تميز من خلال العرض الذي كان قد قدمه بخصوص مأل الموسم الدراسي الذي تميز (العرض) بالوضوح والدقة في المعطيات، عكس ما العثماني الذي تعرض لانتقادات واسعة في كل خرجاته التواصلية خلال بداية تفشي كورونا بالمغرب.