يتواصل نزيف الإستقالات من حزب التجمع الوطني للأحرار، مع الاقتراب أكثر من موعد الاستحقاقات الانتخابية المقبلة، برحيل عدد من “المناضلين” عن الحزب الذي قدم نفسه يوما؛ بديلا لتسيير أمور المغاربة من باب رئاسة الحكومة المقبلة، قبل أن تفاجئه الاستقالات احتجاجا على تسيير أموره الداخلية.
آخر هزة تعرض لها حزب التجمع الوطني للاحرار، جاءت يومين فقط؛ من إقليم سيدي سليمان، حيث أبلغ أعضاء الفرع المحلي للحزب المذكور بجماعة دار بلعماري، استقالتهم بشكل جماعي، في مراسلة موجهة إلى قائد قيادة دار بلعماري، تتوفر “الملاحظ جورنال” على نظير منها.
وأرجع الموقعون على المراسلة؛ استقالتهم من حزب “الحمامة”، إلى ما وصفوه بـ”غياب التواصل مع مختلف أجهزة الحزب على المستويين الاقليمي والوطني”، مشددين على أن ذلك جعلهم “في مواجهة الساكنة وحاجياتها، دون أن نوفر لها أجوبة كافية ومقنعة، الشيء الذي أضر بنا وبالحزب”،حسب ذات المصدر.