رغم الجهد المشكور الذي يبذله طاقم إدارة مؤسسة سحنون بمراكش لغاية تربية الناشئة وحمايتها من كل المظاهر السلبية التي تنشط بمحيط المؤسسة بفعل وجود بعض الغرباء،فإن الواقع يؤكد أن محيط الثانوية أصبح قبلة لبعض الممارسات غير المقبولة،الصادرة عن شرذمة لا علاقة لها بالمؤسسة،تتخذ من المساحة المقابلة للمدخل الرئيسي للثانوية مستقرا ومقاما لإمكانية تصريف بعض الممنوعات،ومضايقة الفتياة اللواتي أصبحن يواجهن صعوبات للوصول إلى المؤسسة مكرهات تحت وابل من المضايقات والإستفزازات اللفظية الحاطة من كرامتهن.
وأمام تبعات الواقع المر الذي يعيشه محيط المؤسسة،علاة على ممارسة النشل وإمتهان سرقة تجهيزات المؤسسة في إطارمن التسيب الممنهج الذي يتأدى منه المتمدرسون والمتمدرسات،فقد بات من الضروري أن تتعبأ المصالح الأمنية المختصة،وذلك بإفراد دورية مراقبة تتحدد مسؤوليتها في تنقية المحيط المذكور من الغرباء مروجي الممنوعات،صونا لكرامة المتمدرسين واعتناءا بالمجال الذي أصبح وكرا لخطر داهم مصدره غرباء تغولوا فأصبحوا مصدر كل شر مستطير.