حجزت ابتدائية فاس، اليوم، ملف أكبر شبكة للدعارة بالمدينة فككت وبين أفرادها أستاذ متعاقد وجندي ورجل أمن، للتأمل بعد أسبوع بعد مناقشته والاستماع إلى المتهمين ومرافعات الدفاع والنيابة العامة، بعد نحو شهر من إيقاف المتهمين ومنهم 8 فتيات، بعد مداهمة 6 منازل معدة للدعارة يسيرها زوجان.
وتصدر هيأة الحكم بالغرفة الجنحية التلبسية الأسبوع المقبل الحكم في هذا الملف بعد تجهيزه ومناقشته والاستماع إلى المتهمين والمرافعات، بعدما أجلت النظر فيه في جلسات سابقة لأسباب مختلفة بينها تمكينهم من إعداد دفاعهم وتعيين محامين للدفاع عنهم والاطلاع على حيثيات الملف.
ويتابع في الملف 18 شخصا بمن فيهم الزوجين، اللذين فتحا تلك الشقق الواقعة في حيي طريق صفرو والأطلس ودوار سباطي بمحيط المدينة، لاستقبال زبناء اللذة مقابل مبالغ مالية متفاوتة، بعد توصل المصالح الأمنية بمعلومات دقيقة عن نشاطهما لتتم مداهمة تلك المنازل بشكل متزامن وبعد رصد.
ويتابع الزوجان لأجل جلب أشخاص لممارسة البغاء والوساطة في ذلك ووضع محلات رهن إشارة أشخاص مع العلم بأنهم يستعملونها للدعارة أو البغاء وإعطاء القدوة السيئة لقاصر، فيما توبع الباقي من طرف النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية، بتهمتي الفساد والتحريض عليه، ونسبة مهمة منهم مسرحون مقابل كفالات.
وأوقف المتهمون ومنهم فتيات محترفات الدعارة، من داخل تلك الشقق المداهمة بشكل متزامن، قبل اقتيادهم لولاية الأمن والتحقيق معهم حول المنسوب إليهم من تهم، قبل إحالتهم على النيابة العامة التي قررت إيداع الزوجين السجن وأحالت الملف على اول جلسة للمحاكمة أمام الغرفة المذكورة.