حال ما تتشعب العلاقات الأسرية،وتتبنى بعض مكوناتها خطاب الدس والمؤامرة تتحول العلاقة الحميمية إلى سلطة تتغيا قطع حبل الود،وتنخرط في شرعنة الطمع والسطو عن طريق الإساءة لذوي الحقوق،الذي يعد أخلاقيا،وإجتماعيا مكونا من مكونات الاسرة،تلك قصة مهاجر مغربي اختار كرها الإحتماء بالديار الأمريكية بعد أن لفظه الوطن لأسباب شخصية تأدى منها إخوته،عن طريق نهج لغة المقالب التي ساهم فيها ممن يتقنون ويتفننون في التمويه على الحقيقة لصالح ذات المهاجر بنشر مقال في موضوع يتوجه إلى تبرئة الظنين وتجريم الضحية.
وترسما لسبيل الحقيقة،اتصلت جريدة الملاحظ جورنال بإخوة المهاجر واستفسرتهم عن حقيقة ما نسب إليهم فارتأوا إصدار بيان حقيقة وفق ما يكفله القانون في مثل هذه النازلة.يقول البيان:
ان جميع المزاعم الصادرة عن المهاجر بأمريكا المسمى يوسف تعتبر مجرد كدب وروايات مخالفة للحقيقة وتعتبر من صنع خياله وذلك بعدما تبين من خلال الوثائق المسلمة للجريدة ان المذكور يوسف يعتبر من دوي السوابق القضائية في النصب والاحتيال والتزوير وانه صدرت ضده عدة احكام جنحية.
بل الاكثر انه سبق وان اعتقل من اجل النصب والتزوير وقضى عقوبة حبسية سجن بولمهارز بمراكش .
اضافة الى ذلك ان المدعو يوسف لا يعتبر مهاجرا الى امريكا من اجل العمل بل انه كان هاربا من العدالة بعدما كان مهددا بالاعتقال وصدور عدة مذكرات بحث في حقه .
ويتجلى ذلك في كونه قام بالنصب والاحتيال على عدة مؤسسات بنكية وشركات تمويل القروض .
بالإضافة الى استهداف عائلته عن طريق توريطهم في عدة نزاعات قضائية ترتب عنها اداء العديد من التعويضات والديون للغير , خاصة انهم لا علاقة لهم على الاطلاق بالنزاعات التي ورطهم فيها المسمى يوسف بسبب تهوره وعدم مسؤوليته .
إلا ان المسمى يوسف لم يبادر الى الرجوع الى المغرب إلا بعد ازيد من 12 سنة اي بعد تقادم جميع الجنح والأحكام الجنحية الصادرة في حقه .
بحيث رجع الى المغرب خاوي الوفاض ودون اية نتيجة لكونه لا يتقن سوى لغة النصب والاحتيال الشيء الذي ينفعه في بلاد المهجر .
ورغبة منه في الحصول على اموال بطرق غير قانونية وغير مستحقة اضطر الى سلوكه المعهود الذي يتجلى في الابتزاز والتغليط بعدما تقدم بعدم شكايات كيدية ودعاوي غير جدية وغير مبنية على اية حقيقة مألها الرفض لكون الهدف الوحيد منها هو ابتزاز اخوانه ادريس ومحمد .
بل الاكثر من ذلك التجأ الى وسائل تعتبر من قبيل الجنايات بعدما قام بتهديد اخوانه بالقتل والتصفية الجسدية حسب الثابت من الشكاية المسجلة بالنيابة العامة بمراكش تحت عدد 3254/3101/2013.
مايؤخذ على مدبجي المقالة الذين تحدثوا نيابة عن المهاجر،كونهم لم يسلكوا مدرج الكتابة الإعلامية القائم على الإسترشاد برأي الطرف الآخر،ما يعد أمرا مخالفا لأخلاقية المهنة ودليلا على الإنتصار الى رأي فريد يناقض الطرف الآخر المتضرر في ذات الخطة الإعلامية المحبوكة.