رفض رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز خذلان شريكه الموثوق المغرب، خلال التصويت على القرار الذي “استهدفه” في البرلمان الأوروبي والمتعلق “بوضعية الصحافيين المغاربة”.
وأشارت صحيفة “إل كونفيدونثيال” الإسبانية الواسعة الإنتشار، أن الاشتراكيين الإسبان في البرلمان الأوروبي، إلى جانب اليمين الفرنسي، صوتوا ضد القرار الذي يدعو إلى إطلاق سراح ثلاثة صحفيين مغاربة ومعتقل على خلفية أحداث الحسيمة.
وأوردت الصحيفة، أن نواب الحزب الاشتراكي الإسباني، لم يترددوا في أوقات الأزمات في دعم المغرب و الانحياز لمصالحه، في البرلمان الأوروبي، لتمهيد الطريق للمصالحة مع الجار الجنوبي، والقرار الحالي الذي أسال الكثير من المداد والانتقادات، لم يكن استثناءً.
تجدر الإشارة، إلى أن البرلمان الأوروبي، في “محاكمة صورية”، أصدر قرارا يوم أمس الخميس، يدين المغرب حول “وضعية الصحفيين وحقوق الإنسان”، وسط إشادة جهات معادية للمملكة وأخرى غارقة في اتهامات الفساد، مما يثير الكثير من التساؤلات وعلامات الاستفهام حول توقيت هذا القرار والأجندات التي يخدمها.