المديرة العامة لليونسكو “إرينا بوكافا” تؤكد على التزام منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة بالتنوع اللغوي وتعدد اللغات في اليوم الدولي ل “اللغة الأم”

القائمة البريدية

إشترك في قائمتنا البريدية ليصلك جديد الموقع .

قبالة تركيز الرسالة التي وجهتها المديرة العامة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “اليونسكو”، “إرينا بوكوفا”، إلى اختفائية دول العالم ب “اليوم الدولي للغة الأم”، الذي يتزامن مع 21 من فبراير كل سنة، ويجري خلال هذه السنة  2017، في شعار “نحو مستقبل مستدام من خلال التعليم متعدد اللغات”، أكدت المسئولة الأممية، على الإلتزام التام لمنظمة اليونسكو بالتنوع اللغوي وتعدد اللغات، حيث ثبتت بالقول بأن “اللغات تعبر عن كياننا، وتنظم أفكارنا وهوياتنا تنظيما هيكليا، ولا يتسنى إجراء حوار حقيقي، ولا إقامة تعاون دولي فعال، من دون احترام التنوع اللغوي الذي يتيح الإنفتاح على الفهم الحقيقي لكل ثقافة”، مستزيدة في القول، أنه من “شأن الانتفاع بتنوع ، اللغات أن يثير الفضول والتفاهم بين الشعوب، ولذا فإن تعلم اللغات، هو بمثابة وعد بتحقيق السلام والابتكار والإبداع في الوقت نفسه”.

وحول الشعار المستأثر باحتفال اليوم الدولي للغة الأم، “نحو مستقبل مستدام من خلال التعليم متعدد اللغات”، الذي دخل باحتفالية الستة 2017، عامه الرابع، قالت المديرة العامة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “اليونسكو”، بأن اليوم الدولي ل “اللغة الأم”، “يمثل أيضا فرصة لتعبئة الجهود من أجل تحقيق التنمية المستدامة، ولاسيما، الهدف الرابع، الذي ينص على ضمان التعليم الجيد، المنصف والشامل للجميع، وتعزيز قرص التعلم مدى الحياة للجميع”.

وأقرت رسالة المديرة العامة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة، “إيرينا بوكوفا”، بدور اللغة الأم في التعليم والإعلام، بقولها في هذا السياق، “ويمثل التعليم والإعلام باللغة الأم، أمرا أساسيا لتحسين سبل التعلم، وتنمية الثقة بالنفس واحترام الذات، وتعد هذه العناصر من أقوى العوامل التي تدفع عجلة التنمية”.

يشار إلى ذلك، أن  مميزات ومزايا التعليم متعدد اللغات من رؤية منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة، أنه:

  • يركّز على جودة التعليم والتعلّم مع تسليط الضوء على الفهم والإبداع،
  • يعزّز الجانب المعرفي لعمليّة التعلّم من خلال التطبيق المباشر لنتائج عمليّة التعلّم في حياة المتعلّمين باستخدام اللغة الأم،
  • تعزيز الحوار والتفاعل بين كل من المتعلّم والمعلّم من خلال توفير جو من الاتصال والتواصل منذ البداية،
  • يسهّل المشاركة والعمل في المجتمع ويوفّر معلومات وتعابير ثقافيّة جديدة، وبالتالي، ضمان التفاعل المتناغم بين ما هو محلّي وما هو عالمي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *