بسيمة الحقاوي تكشف عن أن 75% من الإجراءات المتضمنة بالخطة الحكومية للمساواة “إكرام 1” تحققت بنسبة 100%

القائمة البريدية

إشترك في قائمتنا البريدية ليصلك جديد الموقع .

أبان العرض الذي تقدمت به وزيرة الأسرة والتضامن والمساواة والتنمية الإجتماعية، بسيمة الحقاوي، خلال انعقاد المجلس الحكومي، الخميس 3 غشت الجاري، عن المتحقق ضمن الخطة الحكومية للمساواة “إكرام 1”  التي تعتبر إطارا لتحقيق التقائية مختلف المبادرات المتخذة للنهوض بالمساواة بين الجنسين وإدماج حقوق النساء في السياسات العمومية وبرامج التنمية، وأداة لترجمة الإلتزامات المعبر عنها في البرنامج الحكومي للفترة الممتدة ما بين 2012 و2016.

فضمن الخطة الحكومية “إكرام 1″، انتفعت من الإستفادة من الدعم المباشر للنساء الأرامل، إلى شهر شتنبر من السنة المنصرمة 2016، كما أبانت عن ذلك وزيرة الأسرة والتضامن والمساواة والتنمية الإجتماعية، بسيمة الحقاوي،  63.692 أرملة،  بينما بلغت نسبة النساء المستفيدات من برنامج المقاول الذاتي 40 بالمائة، في ما أعلنت بأن 75 بالمائة من الإجراءات تحققت بنسبة 100 بالمائة، بما يعادل117 إجراءا من أصل 156 إجراءا متضمنا  بالخطة الحكومية للمساواة “إكرام1″، بحسب المؤشرات التي وفرها موقع العدالة والتنمية الذي أورد الخبر.

فضلا على ذلك، استعرضت وزيرة الأسرة والتضامن والمساواة والتنمية الإجتماعية، بسيمة الحقاوي،  بنفس العرض، الإنجازات العملية التي وصفها المصدر ب “ذات الوقع المباشر على المرأة”، حيث أبرزت في هذا السياق إلى تعزيز العرض التربوي بإحداث 612 مؤسسة تعليمية جديدة، وتقدم مستوى مؤشرات التمدرس وتكافؤ الفرص، وتحقيق المساواة بين الجنسين على مستوى التكوين الجامعي الذي تخطت نسبة الإناث ببعض شعب التكوين التي يقدمها أل 50 بالمائة، يذكر المصدر، الذي تناقل عن عرض الوزيرة في مجال الصحة الذي تم في إطاره تنويل 4 ملايين مستفيدة من بطاقة “الراميد”، هذا، في ما أتى فك العزلة عن ساكنة العالم القروي على ما يربو عن 3 ملايين نسمة، تشكل ضمنها نسبة النساء ما يقرب من 50 بالمائة، وذلك،  ضمن مخطط الخطة “إكرام 1” في ما يتصل بالبنية التحتية.

 يذكر، أن خطة “المساواة”، التي “تأتي استحضارا لتحديات التنزيل الديمقراطي لمقتضيات الدستور الجديد والتزامات المغرب لتحقيق الأهداف الإنمائية للألفية”، تستند على “مبادئ تتوافق مع التطلع إلى بناء علاقات اجتماعية جديدة بين النساء والرجال، وتهدف إلى ضمان المشاركة الكاملة والمنصفة في مختلف المجالات، كما تهدف إلى ضمان الإستفادة المتساوية والمنصفة من نتائج وثمار هذه المشاركة”، بحسب ما يوفره موقع وزارة الأسرة والتضامن والمساواة والتنمية الإجتماعية من معطيات حول الخطة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *