اعترف عزيز رباح، القيادي في حزب العدالة والتنمية، ورئيس بلدية القنيطرة السابق بالهزيمة “المؤلمة” التي تلقاها “البيجيدي”، في النتائج التي حصل عليها في الانتخابات، وأظهرت تقلص عدد مقاعد الحزب تحت قبة البرلمان إلى 12 مقعدا فقط.
ووصف وزير الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة، النتائج، التي حققها حزبه في الانتخابات بـ”الكارثية”، وقال: “لا أجد أي تفسير لهذه النتائج الكارتية. لو أحتسبنا فقط الأعضاء، والمتعاطفين، وأسرهم، والأقرباء، والأصدقاء، والجيران، وبعض الموظفين، الذين جربونا، وبعض المقتنعين بعملنا، وجهدنا، ونزاهتنا، لو أحتسبنا هذا فقط لكنا في الرتب الأولى وبامتياز”.
وأضاف رباح، في تدوينة على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك”، “أعتذر اعتذار شديدا إن صدر مني أي خطأ غير متعمد تجاهكم وتجاه المدينة والوطن والمواطنين . والله وحده يعلم أنني حاولت أن أقدم أفضل مالدي لهذه المدينة الغالية وللوطن العزيز، وأوكد لكم أنني لا أعلم أنني تجرأت يوما على المال العام في الجماعة ولا في الوزارة ولا قضيت مصلحة خاصة منه. قد أكون أخطأت التقدير في أمر ما لكنني لم أخن الأمانة يوما . ذلك ما تربينا عليه وسنبقى عليه ما حيينا”.
وتلقى حزب “العدالة والتنمية”، قائد الائتلاف الحكومي الحالي، هزيمة كبيرة في الانتخابات التشريعية التي جرت، أمس الأربعاء، بعد أن أظهرت نتائج فرز 97% من الأصوات، احتلاله المرتبة الثامنة بـ 12 مقعداً من أصل 395 مقعداً.
وأعلن وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، في الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس، تصدر حزب “التجمع الوطني للأحرار” تشريعيات 2021 بحصوله على 97 مقعداً، ليتلقى حزب “العدالة والتنمية” هزيمة لافتة بعد أن كان يسعى لقيادة الحكومة للمرة الثالثة على التوالي، إذ فقد الحزب في ظرف 5 سنوات 113 مقعداً من أصل 125 مقعداً كان قد حصل عليها في انتخابات 2016.