عبد الرزاق أبوطاوس
رفعت هيئة القضاء بالغرفة الجنحية التلبسية بابتدائية مراكش، جلسات الإستماع والمناقشة لأحد ملفات المتابعة القضائية التي تعالج من خلالها نفس الغرفة القضائية قضية حساب الإساءة وانتهاك الخصوصية (حمزة مون بي- بي)، ولوحق في إطاره (الهاكرز أ- ع) بتهم (المشاركة في الدخول إلى نظام المعالجة الآلية للمعطيات عن طريق الإحتيال، والمشاركة عمدا في عرقلة نظام المعالجة الآلية للمعطيات وإحداث خلل فيه، وتوزيع ادعاءات كاذبة قصد المساس بالحياة الخاصة للأشخاص والتشهير، والإبتزاز والمطالبة بمبالغ مالية)، إذ أقرت ذات الغرفة مساء جلسة المحاكمة المجتمعة الثلاثاء 18 فبراير هذه السنة 2020، إدانة المتابع في الملف بالمنسوب إليه، والحكم عليه بالسجن النافذ وأداء غرامة وتعويض مالي بما مجموع 320 ألف درهم، حسبما جادت به المتابعة الإعلامية في شأن نص الحكم الصادر عن الغرفة الجنحية التلبسية بابتدائية مراكش وهي تقضي في ملف (الهاكرز أ- ع) المرتبط بحساب الإساءة الإفتراضي (حمزة مون بي- بي).
واستنادا على المعلومات التي ساقتها ذات المتابعة الإعلامية في شأو محاكمة (الهاكرز أ- ع) في الملف ذي الصلة بقضية حساب التشهير الإفتراضي (حمزة مون بي- بي)، ألزمت هيئة قضاء الغرفة الجنحية التلبسية بابتدائية مركش، المتابع في الملف بمحكومية (2) سنتين سجنا نافذ، وأداء غرامة مالية حددها منطوق الحكم في 10 ألف درهم، وأداء تعويض 120 لفائدة المطالب بالحق المدني، حيث قضت للمغنية “سعيدة شرف” بتعويض 120 ألف درهم، و100 ألف درهم للمتضرر الآخر، مدير فندق مصنف ”ماهر”، بينما قضت لفائدة المركز الوطني لحقوق الانسان بالمغرب بتعويض بلغ 50 ألف درهم، و40 ألف درهم لفائدة ”محمد المديمي”.
قبالة النطق بالحكم في نفس الملف، أحزمت تصريحات المتضررة لدى استماع هيئة حكم نفس الجلسة، حول {التعييب} الذي أسالها به حساب الإساءة الإفتراضي (حمزة مون بي- بي)، المغنية {سعيدة شرف}، وضع المتابع في الملف (الهاكرز- أ- ع)، حيث ثبتت بالقرينة كما أورد ذلك مصدر المتابعة الإعلامية لنفس جلسة محاكمة الثلاثاء 18 نفس شهر فبراير نفس السنة 2020، الإستلاب والتشليح والإبتزاز الذي وجدته في المعاملة التي جمعتها بالمتابع (الهاكرز أ- ع) الذي استعانت بقدراته لاسترداد الحساب الذي يخصها على تطبيق {الإنستغرام} بعد اختراقه، وأدت عن هذه الخدمة مبلغا ماليا للمتابع، والقيام بدور الوسيط بين المتابع وصديق لها لذات الخدمة، استرداد حساب افتراضي مخترق، وأن {تَنَكُّسَهُ} و {انقلابه}انخرطا بالمتابع في {إعابتها} أو{قدحها} أو{تثليبها/ سبها/ شتمها} ضمن إطار حملة {التشهير} التي جاوز من خلالها وعبرها {الخصوصية} إلى {انتهاكها}، وإساحة (معطيات كاذبة) من خلال حساب الإساءة الإفتراضي (حمزة مون بي- بي)، ثم بحسب ما ذكرته ذات المتابعة الإعلامية لذات جلسة المحاكمة، (ابتزاز) مبالغ مالية منها عبر تحويلات ما بين 3000,0 و 4000,00 درهم، وذلك، قدام اللجوء إلى القضاء حيال {التشهير} الذي أوضع من سلامة اعتبارها.
وذكرت نفس المتابعة الإعلامية لجلسة محاكمة (الهاكرز أ- ع)، الذي أرجعت تصريحاته أمام أسئلة هيئة الحكم بنفس الغرفة الجنحية التلبسية بابتدائية مراكش، والمستخرجة من تباين الإفادة، بأن المقيد المالي بحسابه البنكي، البالغ تراكمه خلال السنة 2018 قيمة 23,5 مليون سنتيما، عائد التسيير لحسابات إليكترونية، (ذكرت) بأن رئيس المركز الوطني لحقوق الإنسان بالمغرب، محمد المديمي، الذي يعتبر ضمن المطالبين بالحق المدني الذين أنزلهم حساب الإساءة الإفتراضي (حمزة مون بي- بي) تشهيرا، شدد أثناء الإستماع إليه من قبل هيئة الحكم، بأن (الهاكرز أ- ع)، يعد أحد المسيرين الأساسيين لنفس الحساب الذي أضرت إنالته منه بمحيطه، علاوة، على تعريض عضوات وأعضاء بالمركز الوطني لحقوق الإنسان بالمغرب إلى الإساءة.
جدير بالإشارة إلى ذلك، أن قاضي التحقيق بابتدائية مراكش، سيستأنف جلسات المواجهة بين متضررين في الملف الآخر ذي الصلة بحساب الإساءة الإفتراضي (حمزة مون بي- بي)، وتتابع في إطاره المغنية (دنيا بطمة) وشقيقتها (ابتسام بطمة)، حيث سبق لقاضي التحقيق بابتدائية مراكش، أن عين خلال مواجهة 10 نفس شهر فبراير نفس السنة 2020، وجمع في أثناءها الشقيقتين (بطمة) بالمتورطة/ المدانة (كلامور) في جلسة محاكمة ملف التابع لها قضائيا إلى جانب مراسل صحافي وصاحب وكالة لكراء السيارات، وأدانتهم المحكمة بسنتين حبسا نافذ، أن عين الرابع والعشرون ذات شهر نفس السنة لاستئناف المواجهة بين المغنية (دنيا بطمة) وشقيقتها (ابتسام بطمة) وضحايا أخريات ممن استباح حساب الإساءة الإفتراضي (حمزة مون بي- بي) دخيلة مخزون الذاكرة المعلوماتية المتضمنة لأفعال مشينة للمتضررات خصوصا، أو ممن وجه لهن عنف لفظي من خلال ذم وتحقير أو “تعيير” أو “تشنيع” أو “سب” أو “تشهير” عبر حسابي الإساءة (حمزة مون بي- بي) أو حساب (أدمين مون بي- بي)، وهما الحسابان الإفتراضيين اللذين تلتقي حولهما شهادات المتضررين، من أن المغنية (دنيا بطمة) وشقيقتها (ابتسام بطمة) قد استخدمتاهما في التعريض والنيل بهن؛ وحيث من المرجح أن تكون المغنية/المتضررة من الحساب {سعيدة شرف} أبرز المواجهات للشقيقتين (بطمة)، بالإضافة، إلى المركز الوطني لحقوق الإنسان بالمغرب الذي اكتسب صفة مطالب بالحق المدني بعد القرار الإستئنافي الذي صدر أول أمس الإثنين 17 نفس شهر فبراير نفس السنة 2020.