دعت التنسيقية الوطنية لنساء ورجال التعليم الذين خضعوا لتداريب التكوين بمختلف المراكز بصفتهم موظفين، كافة نساء ورجال التعليم المعنيين بمستحقات التعويض اليومي عن تداريب التكوين وكذا ذوي الحقوق، للإضراب وطني يوم الخميس 07 مارس 2024، مرفوق الم بوقفة احتجاجية أمام مقر وزارة التربية الوطنية.
ونددت ذات التنسيقية على ما أسمته “تجاهل وزارة التربية الوطنية لعقود من الزمن، للمرسوم رقم 2.57.1841 بتاريخ 16 دجنبر1957 والمتعلق بتحديد أجور الموظفين والأعوان والطلبة الذين يتابعون تداريب التكوين ودروس استكمال الخبرة”.
وأضاف الأساتذة الخاضعين للتداريب في بيان اطلعت عليه وسائل الإعلام الإليكترونية، أن وزارة التعليم ”لم تراعي معاناة نساء ورجال التعليم جراء تحملهم أعباء التنقل من أقاليم بعيدة وتكاليف الإقامة بالمدن المحتضنة لمؤسسات تداريب التكوين، ما أدى إلى فقدان هذه التعويضات لقيمتها الحقيقية نظرا للتأخر الحاصل في صرفها بعقود، وأضحت بمثابة ديون بدون فائدة مترتبة على الوزارة منذ سبعينيات القرن الماضي”.
ودعت ذات التنسيقية التعليمية وزارة شكيب بنموسى، ” بالإسراع بطي هذا الملف من خلال اعتماد تسوية شاملة للمستحقات المالية الخاصة بالتعويض اليومي عن تداريب التكوين بمختلف المؤسسات، وبتمكين نساء ورجال التعليم الذين خضعوا للتدريب بمؤسسات التكوين بصفتهم موظفين ابتداء من 2006 وما بعد من مستحقاتهم إسوة بمن سبقوهم طبقا لمنطوق الأحكام الصادرة عن القضاء الإداري لفائدة مجموعة من خريجي المدرسة الوطنية للإدارة وأطر التوجيه والتخطيط التربوي”.