الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين مراكش آسفي تصدر بلاغا حول نتائج الدورة العادية للامتحان الوطني لنيل شهادة البكالوريا (دورة يونيو 2017)

القائمة البريدية

إشترك في قائمتنا البريدية ليصلك جديد الموقع .

  أصدرت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين مراكش آسفي، بلاغا تعلن فيه أن عدد الناجحين المتمدرسين (خصوصي وعمومي) في الدورة العادية  للامتحان الوطني لنيل شهادة  البكالوريا بالجهة (دورة يونيو 2017)، قد بلغ 15938 ناجحة وناجح، بنسبة 47.80%. أما عدد الميزات بالجهة، فتتوزع ما بين 1070 (حسن جدا)، 2200 (حسن) و4097 (مستحسن). وتم تسجيل 18.90 كأعلى معدل بالجهة، في شعبة العلوم الفزيائية، بالمديرية الإقليمية لآسفي.

     وقد بلغ عدد الحاصلين على البكالوريا من الممدرسين في قطب الشعب العلمية والتقنية 10158 ناجحة وناجحا

، بنسبة 49.10 %.

     أما قطب الشعب الأدبية والأصيلة، فسجل 5780 ناجحة وناجحا، بنسبة 45.68%.

     في حين، بلغ عدد الناجحين في صفوف الممدرسين بالمسالك الدولية للبكالوريا المغربية، 625 ناجحة وناجحا، بنسبة 97.96 %، من مجموع تلامذة هذه المسالك.

     وبلغ عدد الناجحين من فئة الأحرار، 766 ناجحة وناجح بنسبة 17.95.%

    وبعد انتهاء مختلف عمليات هذه الدورة، وتوصل الأكاديمية بالمحاضر النهائية من جميع المديريات الإقليمية، تم تسجيل 201 حالة غش، منها 42 حالة غش، ضبطت أثناء عملية التصحيح.

     وبخصوص الدورة الاستدراكية المقرر تنظيمها أيام 11، 12 و13 يوليوز 2017، فسيجتازها 16978 مترشحة ومترشح، من بينهم 2806 مترشحة ومترشح من فئة الأحرار.

         وإن الأكاديمية، وهي تعلن عن هذه النتائج المشرفة للرأي العام، لتثمن نجاح مختلف المتدخلين في تأمين هذه المحطة الإشهادية الهامة وتنظيم مختلف مراحلها وعملياتها في ظروف تضمن الإنصاف وتكافؤ الفرص للجميع. كما تسجل بارتياح كبير التفاعل الملحوظ والانخراط الإيجابي في تفعيل التدابيرالجديدة المتخذة من أجل تحصين مختلف العمليات وتوفير الأجواء الملائمة لإنجاح هذه المحطة الإشهادية الهامة.

       وبمناسبة الإعلان عن نتائج الدورة العادية لامتحانات البكالوريا 2017، تتمنى الأكاديمية، مسارا دراسيا موفقا لمختلف التلميذات والتلاميذ، وتدعو الجميع إلى المزيد من الاجتهاد والمثابرة. كما تنوه، مرة أخرى بجهود كل المتدخلين والمساهمين في إنجاح مختلف المحطات التربوية، من سلطات محلية وأمنية وشركاء وفرقاء اجتماعيين، دون إغفال الأدوار البناءة لجميع مكونات أسرة التربية والتكوين وجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ. مع الإشادة بالدور المحوري الذي تلعبه وسائل الإعلام بمختلف أطيافها، في إبراز مجهودات قطاع التربية والتكوين ومواكبة مختلف العمليات المرتبطة بامتحانات البكالوريا وبباقي المحطات التربوية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *